Skip to main content

إسرائيل تفتتح سفارتها في أبو ظبي

الإثنين 25 يناير 2021
تبادل سفارات بين الامارات واسرائيل

أعلنت إسرائيل الأحد "افتتاح" سفارة في الإمارات العربية المتحدة بعد نحو أربعة أشهر من توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع هذه الدولة الخليجية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "افتتحت رسمياً اليوم السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي مع وصول القائم بالأعمال إيتان نائيه" إلى العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أنّ هذه السفارة ستعمل "على تعزيز العلاقات بين الدولتين".

وأوضحت السلطات الإسرائيلية أن السفارة "ستعمل في مكاتب مؤقتة سيتم تدشينها في الأيام المقبلة ريثما يتم إيجاد مقر دائم".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي؛ في البيان إن "افتتاح السفارة سيمكن من توسيع العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات لتحقيق الإمكانات الكامنة في هذه العلاقات بشكل سريع وشامل".

ووقّعت إسرائيل في 15سبتمبر/ أيلول بواشنطن وبرعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحضوره، اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات.

والأحد أيضا، صادقت الحكومة الإماراتية على إقامة سفارة لدولة الإمارات في تل أبيب.

والإمارات هي أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع اسرائيل، في حين تُعتبر البحرين الرابعة، ثم السودان وأخيراً المغرب، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

وندد الفلسطينيون باتفاقات التطبيع التي يرون أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حلّ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.

من جهة أخرى أقرت الحكومة الإسرائيلية رسميًا يوم الأحد الاتفاق مع المغرب الذي ينتظر أن يحصل على موافقة النواب.

 أول دبلوماسي إسرائيلي في الإمارات

وإيتان نائيه هو أول دبلوماسي تعيّنه إسرائيل رسمياً في الإمارات. وسبق له أن عمل قبل سنوات في سفارة إسرائيل في تركيا، لكنه طرد منها خلال أزمة بين البلدين في مايو/ أيار 2018 بشأن العنف في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي.

وقتل نحو ستين فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرات في غزة في 14 مايو/ أيار تزامنا مع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومها بهذا العنف متّهما إسرائيل بارتكاب "إبادة".

وكانت إسرائيل ضمت عام 1967 القدس الشرقية وهو قرار لم تعترف به الأسرة الدولية، في حين يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل.

 

المصادر:
وكالات
شارك القصة