إسرائيل تقصف موقعين في غزة.. وشهيد فلسطيني برصاص الاحتلال شمالي الضفة

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، ليل السبت، موقعين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، أحدهما جنوبي القطاع والآخر شماله.

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "قصف موقعًا لتصنيع الأسلحة، وآخر لإطلاق الصواريخ تابعين لحركة حماس في غزة ردًا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع".

و"البالونات الحارقة" هي بالونات يتم ربطها بمواد قابلة للاشتعال، وبدأ الفلسطينيون استخدامها في مايو/ أيار 2018، كأسلوب احتجاجي على اعتداءات الجيش الإسرائيلي بحقهم.

وذكرت قناة "كان" العبرية (رسمية) أن حريقين اندلعا في منطقة "مجلس إقليمي أشكول" وكيبوتس "بئيري"، السبت، ويشتبه أنهما بفعل "بالونات حارقة" أطلقها نشطاء من غزة.

"محاولة بائسة"

وفي أول تعليق لها على الاستهداف، اعتبرت حركة حماس، أن قصف إسرائيل لقطاع غزة "محاولة بائسة لترميم صورتها".

وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في بيان، إن "القصف الصهيوني على غزة محاولة فاشلة لوقف سعي شعبنا لاسترداد حقوقه، ومحاولة بائسة لترميم صورته (الاحتلال) التي مزقها سيف القدس".

وأضاف قاسم: "سيواصل شعبنا ومقاومته نضالهم المشروع لانتزاع حقهم بالعيش بحرية وكرامة برغم آلة البطش الصهيونية".

وتابع: "سيفشل الاحتلال كما في كل مرة في تغيير المعادلات أو فرض الوقائع".

شهيد في نابلس

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، استشهد شاب فلسطيني، مساء السبت، برصاص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وتضاربت المعلومات بشأن الجهة الإسرائيلية التي أطلقت الرصاص على الشاب، فبينما قالت وزارة الصحة، إن "الشاب محمد فريد علي حسن (20 عامًا) استشهد برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في قصرة"، صرحت بلدية قصرة مسقط رأس الشاب الشهيد بأن "حسن استشهد برصاص المستوطنين أثناء دفاعه عن أرضه وبيته في المنطقة الجنوبية" من البلدة.

بدوره، قال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع إصابتين في بلدة قصرة.

وأضاف جبريل، أن أحد الجرحى أصيب برصاصة حية في منطقة الفخذ، والثاني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحالتهما مستقرة.

وتتعرض بلدة قصرة لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بها، والمقامة على أراض مصادرة.