Skip to main content

إسرائيل تمنع إدخال لقاحات كورونا إلى غزة

الإثنين 15 فبراير 2021
إسرائيل منعت إدخال ألفي جرعة من لقاح سبوتنيك-في إلى غزة

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الإثنين منع إسرائيل إدخال اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى قطاع غزة، واعتبرته "تعسفيًا"، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية إرجاء عملية تطعيم مواطنيها في حين يزداد عدد الإصابات.

وقالت الوزيرة في بيان: إن الوزارة مُنعت من إدخال ألفي جرعة من لقاح سبوتنيك-في مخصصة للطواقم الطبية العاملة في غرف العناية المكثفة الخاصة بمرضى كوفيد-19 والعاملين في أقسام الطوارئ. 

وحمّلت الكيلة "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الإجراء التعسفي المنافي لجميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية"، مشيرة إلى أن الوزارة على تواصل مع المنظمات الدولية "لإدخال المطاعيم بأقصى سرعة".

من جانبها، أكدت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في المناطق (كوغات) لفرانس برس الطلب الفلسطيني بنقل ألف جرعة من اللقاحات إلى قطاع غزة. وأضافت في بيان مقتضب: "لكن الطلب قيد الفحص وننتظر موافقة القيادة السياسية". 

وفي الوقت الذي عادت فيه أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى الارتفاع، أعلنت الحكومة الفلسطينية ظهر الإثنين عن إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة.

وكان من المفترض أن تبدأ عملية تطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الفيروس منتصف الشهر الجاري، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبيل جلسة الحكومة الأسبوعية: "طرأ تأخير على وصول كميات اللقاحات المطلوبة لإطلاق عملية التطعيم، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق يتم الإعلان عنه حال استلامنا اللقاحات متعددة المصادر".

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله تسلّمت الأسبوع الماضي عشرة آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية لعمليات تحصين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كذلك، نقلت إسرائيل التي بدأت في 10 ديسمبر/ كانون الأول حملة تطعيمات طموحة، إلى الجانب الفلسطيني ألفي جرعة من لقاح موديرنا من أصل خمسة آلاف وافقت عليها. 

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي أنها وقعت أربعة عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.

من جهة ثانية، أعلنت الحكومة الفلسطينية وعلى ضوء "ازدياد أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية" تمديد العمل بإجراءات الإغلاق السابقة بدءًا من الأربعاء، بحيث تستمر في الإغلاقات الليلية والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مطلع الشهر الجاري مرسومًا قضى بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في الأراضي الفلسطينية منذ رصد أولى الإصابات بالفيروس في مارس/ آذار 2020، لمدة ثلاثين يومًا.

وأحصت الضفة الغربية المحتلة نحو 115 ألف إصابة بالفيروس و1398 وفاة، في حين سجل قطاع غزة نحو 54 ألف إصابة و537 وفاة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة