إصابات واعتقالات في الضفة الغربية.. الآلاف يشاركون في "الفجر العظيم"

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الخميس، عن إصابة مواطن برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز الجلمة العسكري شمال شرقي جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وشهد حاجز الجلمة، مؤخرًا، حوادث إطلاق نار متفرقة تجاه قوات الجيش الإسرائيلي؛ ردًا على انتهاكات إسرائيلية متواصلة بحق الفلسطينيين.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب سيارة قرب الحاجز كان يستقلها شاب من دير غزالة، ما أدى إلى إصابته بالرصاص الحي في الظهر، وتم نقله إلى مستشفى جنين حيث وصفت حالته بـ"الخطرة". 

وشهد محيط حاجز جلمة، العديد من التحركات العسكرية والمواجهات التي تجددت منذ الإعلان عن فرار 6 أسرى من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، حيث شكل المقاتلون الفلسطينيون غرفة عمليات مشتركة، ضمت كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى بالإضافة إلى سرايا القدس، وذلك منعًا لمحاولة الاحتلال اجتياج مخيم جنين.

كما أفادت وكالة "وفا" باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، مواطنين اثنين من مدينة بيت ساحور شرقي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الوكالة الرسمية كذلك إلى اعتقال قوات الاحتلال لمواطن فلسطيني في مدينة الخليل وقيامها بتفتيش منازل عدة في المدينة الواقعة جنوبي الضفة.

وأحيا الفلسطينيون صباح اليوم الجمعة، حملة "الفجر العظيم"، مواكبة مع الذكرى الـ28 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، التي راح ضحيتها 29 شهيدًا وجرح 150 آخرون، حين أطلق أحد المتطرفين اليهود -ويدعى باروخ غولدشتاين- النار على المصلين فجرًا داخل مسجد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عام 1994، وذلك بتغطية من جيش الاحتلال الذي أمّن دخول غولدشتاين للحرم. 

وتوسعت الحملة خارج الضفة، لتشارك مساجد غزة ومساجد أخرى في الأردن، وكذلك المسجد الأقصى حيث شارك الآف المصلين في صلاة الفجر.