Skip to main content

إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب غزة.. الحركة الأسيرة: لا خيار سوى المواجهة

الجمعة 24 فبراير 2023

أصيب متظاهرون فلسطينيون بجروح وحالات اختناق اليوم الجمعة جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.

وتظاهر عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة ورفعوا العلم الفلسطيني.

إصابة بالوجه

وقدمت فرق طبية الإسعافات الأولية للمصابين (عددهم غير محدد)، قبل نقل بعضهم إلى مستشفيات القطاع.

من جهتها أشارت وزارة الصحة بغزة، إلى وصول إصابتين من شرق جباليا الى المستشفى الأندونيسي شمال القطاع إحداهما إصابة حرجة في الوجه.

وبدا من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة، أن المصاب في الوجه هو طفل، وقد قام شابان بإسعافه ونقله على متن على درّاجة نارية.

وتظاهر اليوم عدد من الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، تنديدًا باستشهاد 11 فلسطينيًا بمدينة نابلس بالضفة الغربية، الأربعاء الماضي.

كما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس.

والأربعاء، استشهد 11 فلسطينيًا بينهم 3 مسنين وقاصر، وأصيب 102 بالرصاص الحي بينهم 7 بحالة خطيرة، و297 بحالات اختناق، في اقتحام دامٍ للجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

الحركة الأسيرة: لا خيار لنا إلا المواجهة

في غضون ذلك، أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أن حراكها "لمواجهة حملة الحقد التي يقودها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد الأسرى ومن خلفه حكومة الاحتلال مستمرٌّ"، وأن "لا خيار إلا المواجهة المطلقة".

وأضافت اللجنة في بيان لها اليوم الجمعة أن "قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا، ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا فقد طال بنا الأسر وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار".

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الحادي عشر على التوالي، خطواتهم الاحتجاجية، رفضًا لإجراءات بن غفير التي تهدف للتضييق عليهم.

يوم الغضب

وفي هذا الإطار، نفّذ الأسرى اليوم بعد صلاة الجمعة، اعتصامات في ساحات السجون وفقًا لقرار لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، أن الاعتصام يأتي نصرة للأسرى والقدس في معركة العصيان التي ينفذونها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن الثلاثاء الماضي، أن خطوات الأسرى ستتخذ منحى آخر منتصف الأسبوع المقبل، وفقًا لبرنامج نضالي من الفصائل كافة، الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.

ولفت إلى أن الأسرى أكدوا عبر عدة رسائل أن هذه المعركة ستكون بمستوى التهديدات غير المسبوقة والتي يواصل الاحتلال تنفيذها، بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في القدس، وستتوج خطوات "العصيان" الراهنة والمفتوحة بالإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة