Skip to main content

إطلاق اسم أوكتافيا إي بتلر على مكان هبوط "برسفيرنس".. فمن تكون؟

الثلاثاء 9 مارس 2021
حطت "برسفيرنس" على سطح المريخ بعد رحلة فضائية استمرّت سبعة أشهر

تقديرًا لأعمالها، أطلقت "ناسا" اسم الكاتبة الأميركية ذات البشرة السمراء الرائدة في نوع الخيال العلمي؛ أوكتافيا إي بتلر، على موقع هبوط المركبة "برسفيرنس" على سطح المريخ في شهر فبراير/ شباط الماضي.

ونقلت شبكة "سي. إن. إن" عن المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في "ناسا" توماس زوربوشان قوله، إن أعمال أوكتافيا تستمر في إلهام علماء ومهندسين في جميع أنحاء العالم، باسم مستقبل للجميع أكثر إقدامًا وإنصافًا.

وأوكتافيا التي كتبت روايات محبوبة مثل Kindred وparable of the sowers كانت قد حجزت لنفسها مساحة في عالم الخيال العلمي الذكوري بحسب الشبكة، التي تلفت إلى أن بتلر كانت أول امرأة سوداء تفوز بجوائز Hugo وNebula التي تكرم النخبة في صنف الخيال العلمي، وأول كاتبة خيال علمي تحصل على زمالة MacArthur. 

وترى "سي. إن. إن" أن أعمال أوكتافيا إي بتلر تُعتبر حجر الزاوية في الـ "أفرو ـ فيوتشيريزم"، حيث مزجت بين الخيال التأملي وواقع العنصرية وكراهية النساء والصراعات الطبقية. 

وتشير إلى أن كتاباتها ركزت على محورية دور النساء السود في حكايات العالم الآخر. 

حقائق عالمية

وكان الروبوت الجوّال "برسفيرنس" (Perseverance) حطّ على سطح المريخ بعد رحلة فضائية استمرّت سبعة أشهر في فبراير/ شباط الماضي، في نجاح مذهل يدشّن مهمّة ستستمرّ أعواماً عدة بحثًا عن أدلّة على حياة سابقة محتملة على الكوكب الأحمر.

وتوفيت بتلر قبل 15 عامًا، أي عندما كان استكشاف الإنسان للمريخ يبدو خيالًا أكثر من حقيقة وشيكة. وفقد العالم برحيلها واحدة من أهم رواة القصص، ويتم تذكرها على أنها "كاتبة قصص تطمس الخط الفاصل بين الواقع والخيال، بحسب ما جاء في موقع "بيوغرافي" نقلًا عن غريغوري هامبتون، الذي يذهب إلى القول إن بتلر ومن خلال عملها كشفت حقائق عالمية.

وبينما تعتبر "سي. إن. إن" أن إرث الكاتبة باق ويلهم القراء، تلفت إلى أن أوكتافيا بتلر هو الاسم المناسب لمحطة في مهمة "برسفيرنس" الرائدة.

يُذكر أن وكالة "ناسا" تنقل تحركات "برسفيرنس" للمتابعين من حول العالم، ونشرت أخيرًا فيديو يُبين تحقق الروبوت من أدواته قبيل إنزال المروحية لتستعد لرحلتها التجريبية.  

المصادر:
وكالات
شارك القصة