إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه اسرائيل.. وشهداء إثر قصف الاحتلال على غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، أنها وجهت "ضربة صاروخية" لمدينة القدس المحتلة، في خطوة غير مسبوقة من سنوات.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن الضربة تأتي "رداً على جرائم العدو وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
كما تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وأظهرت مشاهد التقطها كاميرا "العربي" انطلاق أولى هذه الرشقات التي تتجدد بين الحين والآخر.
كما أعلنت "سرايا القدس" استهداف جيب عسكري إسرائيلي بصاروخ "كورنيت" شرق قطاع غزة.
شهداء وجرحى في غزة
في المقابل، أفاد مراسل "العربي" عن حصول قصف مدفعي اسرائيلي على شمالي قطاع غزة ما أدى الى استشهاد 20 شخصًا بينهم 9 أطفال إضافة الى عدد من كبير من الاصابات.
وفي وقت سابق، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى الساعة السادسة من مساء الاثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.
وكانت ألغيت مسيرة الأعلام الخاصة بإعلان توحيد القدس بعد ضمها في العام1967 إثر القيود التي فرضتها شرطة الاحتلال بعد المواجهات الدائرة في القدس.
وكان من المفترض أن تصل المسيرة إلى البلدة القديمة، لكن الحشود ستكتفي بالتجمع عند الحائط الغربي أو حائط البراق. وقالت مؤسسة "أم كالافي" المنظمة للمسيرة "تم إلغاء مسيرة الأعلام" وذلك بعد أن أجبرت الشرطة المشاركين على تغيير مسارها وتجنب دخول البلدة القديمة عبر باب العامود.
تحفظ أميركي يعطل صدور قرار في مجلس الأمن
دبلوماسيًا، أخفق مجلس الأمن الدولي، الإثنين، في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر لوكالة "الأناضول"، إن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأميركي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن ذلك "لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس".
ويتطلب صدور بيانات مجلس الأمن موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس (15 دولة) .