إطلاق نار في إحدى المدارس الأميركية يصيب طفلًا بجروح بالغة

أعلنت الشرطة الأميركية أن صبيًا أطلق النار على آخر في مدرسة ابتدائية في ممفيس بولاية تينيسي اليوم الخميس. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الصبي المتهم بإطلاق النار سلم نفسه لاحقًا إلى الشرطة.

وأكدت إدارة شرطة ممفيس في بيان عدم وقوع إصابات أخرى، مشيرة إلى إخلاء المدرسة عقب الحادث.

وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أنها تبحث عن "حدث مشتبه فيه".

وأفادت تقارير لوسائل إعلام محلية أن الصبي فرَّ من مكان الحادث، لكنه سلم نفسه لاحقًا إلى الشرطة حيث تم التحفظ عليه.

وقد تم الإبلاغ عن وقوع إطلاق نار في المدرسة الواقعة في جنوب ممفيس، حيث تم نقل الطالب المصاب إلى مستشفى محلي.

وقُتل 12 شخصًا وأصيب 49 آخرون بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت في مايو/ أيار الماضي، في أنحاء عدّة من الولايات المتّحدة. وهي حوادث "دمويّة" تأتي بعد أن وصف الرئيس الأميركي جو بايدن آنذاك عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه "وباء".

وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أميركية.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 24 ألف حالة انتحار بمسدس في العام الماضي، وهو ما يعتبر أعلى زيادة في البلاد خلال عام واحد. 

وقال روني دن، أستاذ الدراسات الحضرية في جامعة ولاية كليفلاند: إن "أكثر من 100 أميركي يقتلون يوميًا بسبب العنف المسلح"، وذلك يتضمن كلًا من حوادث إطلاق النار والانتحار. وأضاف أن "غالبية الضحايا هم من المجتمعات الملونة".