Skip to main content

إلى حين زوال أسباب غياب الغنوشي.. النهضة تكلف الونيسي بتسيير شؤونها

الأربعاء 26 أبريل 2023

أعلنت حركة "النهضة" التونسية، الأربعاء، تكليفها نائب رئيس الحركة الدكتور منذر الونيسي، بتسيير شؤونها إلى حين زوال أسباب غياب رئيسها راشد الغنوشي.

وقالت "النهضة" في بيان: إنها "تُعلم الرأي العام أنه وفي غياب رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي، يتولى نائبه الدكتور منذر الونيسي تسيير شؤون الحركة إلى حين زوال مسببات هذا الغياب الطارئ".

وطالبت "النهضة" في البيان "بإطلاق سراح كافة المعتقلين والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي، كما تنبه إلى خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظيم والتظاهر السلمي".

وأكدت "مواصلتها الالتزام بالعمل الجبهوي في إطار جبهة الخلاص الوطني، وفق منهج سلمي مدني يُعلي قيمة الوحدة الوطنية".

كما أكدت الحركة "مواصلة سعيها من أجل توحد القوى الحية بالبلاد واستعادة المسار الديمقراطي وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية، والتضييق على الحريات".

وفي 17 أبريل/ نيسان الجاري، أوقف الأمن التونسي الغنوشي بعد مداهمة منزله، قبل أن تأمر المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، بإيداعه السجن في قضية "التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة".

وخلال ندوة سياسية نظمتها جبهة "الخلاص" الوطني المعارضة بالعاصمة تونس في 15 أبريل الجاري، حذر الغنوشي من "إقصاء أي طرف".

والغنوشي، أحد أبرز قادة "جبهة الخلاص" الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس قيس سعيّد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021 ومن أبرزها، حل مجلس القضاء والبرلمان (كان يرأسه الغنوشي) وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.

من هو منذر الونيسي؟

والونيسي (56 عامًا) هو أستاذ بكلية الطب في تونس انتمى إلى حركة النهضة عام 1984، وظل ينشط داخلها، ثم تم انتخابه عضوًا بمجلس الشورى خلال المؤتمر العام العاشر الذي تم تنظيمه عام 2016.

كما تقلد الونيسي عضوية المكتب التنفيذي للنهضة منذ 2021-2022، وتم تعيينه في منصب نائب رئيس حركة النهضة، مكلفًا بالفضاء المجتمعي، منذ أغسطس/ آب 2021.

والونيسي عضو في العديد من الجمعيات العلمية والبحثية بتونس والخارج، وناشر لأكثر من 80 بحثًا علميًا باللغات الفرنسية والإنكليزية في العديد من المجلات العلمية.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة