إمكانيات محدودة وغير معترف به.. صعوبات تواجه منتخب العراق لذوي الإعاقة

استطاع المنتخب العراقي لذوي الإعاقة الذي يضم 70 لاعبًا من خمس فرق محلية من جميع أنحاء البلاد، المشاركة في تصفيات كأس العالم لذوي الإعاقة التي أقيمت في إيران في شهر مارس/ آذار الماضي، حيث حصل على المركز الثالث في تصفية كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم لذوي الإعاقة.

ومع أن الاتحاد العالمي لكرة القدم لمبتوري الأطراف كان قد اعترف بالمنتخب، لكن يزال غير معترف به رسميًا في العراق كما أنه لا يتلقى تمويلاً من الدولة.

تحديات وصعوبات

وأكد رئيس فريق كرة القدم لذوي الإعاقة، محمد النجار، أن الفريق يواجه صعوبات في العراق خاصة أن وزارة الشباب اعترفت بالفريق كلجنة لكن تلك الخطوة غير كافية لأن اللجنة لا تخصّص لها أي ميزانية أو مخصصات مالية.

وقال النجار في حديث إلى "العربي" من بغداد، إن المنتخب يحتاج إلى ملاعب وتجهيزات فنية ومعسكرات داخلية وخارجية.

وأضاف أن المنتخب يعتمد على تبرعات بعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أو على نفقات اللاعبين الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب غطّت تكاليف سفر المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس العالم في تركيا.

وشدد النجار على أنه يطمح إلى تطوير هذه الرياضة وانضمام المزيد من اللاعبين، لأنها ساهمت في إعادة شريحة كبيرة من ذوي الإعاقة إلى الحياة مجددًا، قائلاً إن المنتخب سيستمر حتى لو بقي دون تمويل.

كما لفت إلى أن الفريق يحظى بمدربين كرة قدم متطوعين لتدريب اللاعبين، بعد الاطلاع على تفاصيل هذه الرياضة وقوانينها.