Skip to main content

اتصال مفاجئ "يحرج" ميركل أمام بوتين.. من كان وراءه؟

السبت 21 أغسطس 2021
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين

لعلّ أكثر سؤال طرحه معظم رواد الإنترنت خلال الساعات الماضية، كان: من يجرؤ على الاتصال بأقوى سياسية في أوروبا خلال لقاء مهم لها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟

فقد ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال زيارتها إلى الكرملين حيث كانت تجري محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الروسي أمس الجمعة في موسكو.

وأبرز الملفات المهمة المطروحة بين الطرفين، كان الملف الأفغاني و"نورد ستريم 2" على جدول الأعمال.

ولكن، خلال اللقاء، تعرضت المستشارة الألمانية لموقف محرج حيث قطع حديثهما اتصال هاتفي غير متوقع، وبحسب الفيديو المتداول بدت ميركل غير سعيدة بهذا الاتصال المفاجئ، فقد سحبت الهاتف من جيبها، وألقت نظرة ازدراء قبل أن تنهي المكالمة.

وكان الرئيس الروسي يتحدث حينها عن العلاقات الروسية الألمانية وكيفية تعزيز الاقتصاد قبل أن يقاطعه فجأة رنين هاتف ميركل المحمول، ما اضطرها إلى إغلاقه.

واستدرك بوتين الأمر وعلّق ممازحًا: "نحن على اتصال هاتفي دائم".

فوفق موقع "بوليتيكو" لا شك أن بوتين الذي أحضر كلبه "كوني" ذات مرة إلى لقاء مع ميركل بهدف صريح هو جعلها تشعر بعدم الارتياح، وجد ما حصل مسليًا للغاية.

وتساءل الموقع الأميركي عن هوية المتصل المحتمل الذي أتته الجرأة لمقاطعة لقاء ميركل، قبل أن يستعرض مجموعة من "المرشحين المحتملين" لذلك، وهم:

أرمين لاشيت

يسخر الموقع من "تعثرات" أرمين لاشيت الأخيرة وهو المرشح الأوفر حظًا لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في الانتخابات التشريعية المقبلة.

 فقد مرّ المرشح المحافظ الذي سيحل محل ميركل الشهر المقبل بوقت عصيب في الآونة الأخيرة، إذ رصد وهو يضحك أثناء زيارته لمنطقة ضربها الفيضان وتعرض للسخرية من قبل إيلون ماسك.

وقالت "بوليتيكو":" ربما كان لاشيت يتصل بميركل لطلب النصيحة لتجنب زلة جديدة".

فولوديمير زيلينسكي

كان من الممكن أن يكون رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قد اتصل بميركل قبيل اجتماعهما في عطلة نهاية الأسبوع.

أو ربما كان زيلينسكي يأمل في تعطيل فرص ميركل في النجاح في التحدث إلى عدوه اللدود بوتين، وتضيف الصحيفة: "تمامًا مثل الاتصال بالشخص الذي يعجبك عندما تكون في موعد مع رجل تكرهه".

جان كلود يونكر

هل يمكن أن يكون رئيس المفوضية الأوروبية السابق "يردّها" لميركل؟ بالعودة إلى عام 2017، وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل، رن هاتف يونكر وافترض حينها أن زوجته تتصل به، فرفض يونكر المكالمة.

 وسرعان ما أدرك يونكر أن ميركل، وليس زوجته، وهو الذي تجاهلها. فهل كان هذا انتقامًا؟

المصادر:
بوليتيكو
شارك القصة