"ارفض أيباك".. تحالف تقدمي أميركي لمواجهة المجموعة المؤيدة لإسرائيل

أطلق مؤيدون لفلسطين تحالفًا جديدًا لمواجهة نفوذ أكبر مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في أميركا تحت اسم "ارفض أيباك".

والتحالف الذي أطلقته مجموعة مكونة من 25 منظمة تقدمية مؤيدة لفلسطين، يدعو لرفض المجموعة الداعمة لإسرائيل المعروفة باسم "أيباك".

"ارفض أيباك"

وقالت المجموعة في بيان: "ارفض أيباك هو تحالف واسع من المجموعات التقدمية التي تعمل معًا لمواجهة لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ولجان المال الأسود التابعة لها عبر الإستراتيجيات الانتخابية والسياسية والرقمية والتنظيمية".

وأضافت أن الائتلاف يدعو المرشحين لمناصب فدرالية إلى قبول تعهد برفض أيباك بعدم الحصول على تأييد أو مساهمات منها ومن لجان العمل السياسي المتحالفة معها.

وأشار تحالف "ارفض أيباك" إلى أنه سيطلق حملة دفاع انتخابي لدعم المرشحين الذين تستهدفهم أيباك، وذلك بهدف عرقلة نفوذ المجموعة المؤيدة لإسرائيل في الكونغرس الذي يؤثر مباشرة على السياسة الخارجية الأميركية، إذ يدعم التحالف الجديد سياسيين وحقوقيين مناصرين للقضية الفلسطينية.

من جهتها، قالت النائبة في الكونغرس إلهان عمر: "أيدت أيباك 109 من رافضي الانتخابات المتمردين الجمهوريين الذين صوتوا لإلغاء انتخابات 2020 لبايدن".

وأضافت: "لا يمكنك أن تكون مؤيدًا للديمقراطية، وتؤيد المتمردين، بكل بساطة أنا فخورة بإرفض أيباك".

وفي تغريدة على منصة إكس، كتبت الناشطة ياسمين تايب: "نحن فخورون بالانضمام إلى نحو 20 مجموعة تقدمية لإطلاق تحالف إرفض أيباك، الذي يتضمن حملة دفاع انتخابية لحماية أبطالنا المؤيدين لفلسطين في الكونغرس، ويدعو الحزب الديمقراطي إلى رفض تأييد أيباك.

بدورها، كتبت مجموعة Jews for racial and economic justice: اليوم ننضم إلى أكثر من 12 مجموعة تقدمية لنقول بصوت واضح: "يجب على الحزب الديمقراطي أخيرًا رفض أيباك، أضف اسمك".

ما هي مجموعة أيباك؟

• تأسست مجموعة الضغط "أيباك" في خمسينيات القرن الماضي.
• تدعو المجموعة إلى الدعم الأميركي غير المشروط لإسرائيل.
• ترفض المجموعة أي انتقاد للحكومات الإسرائيلية وسياساتها.
• تركز جهودها على حشد الدعم الحزبي لإسرائيل في الكونغرس.

وكانت المنظمة شكلت لجنة عمل سياسية خاصة بها عام 2021، وكثفت تمويل الحملات الانتخابية. ومن المتوقع أن تنفق المنظمة 100 مليون دولار خلال الدورة الانتخابية لعام 2024، في محاولة لطرد المرشحين الذين تعتبرهم غير مؤيدين لإسرائيل.