Skip to main content

استهدفت موقع تدريب لحماس.. غارات جوية إسرائيلية على غزة

الثلاثاء 7 سبتمبر 2021
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية موقع تدريب تابعًا لحركة حماس شرق مدينة خان يونس في جنوب القطاع

شنّت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي منتصف ليلة الثلاثاء غارات جوية على قطاع غزة ردًّا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وقال مصدر أمني في مدينة غزة: "إن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب تابع لكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شرق مدينة خان يونس في جنوب القطاع وعلى الحدود الشمالية للقطاع".  وقال شاهد عيان: "إنّ المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفة على الأقلّ شرقي مخيم جباليا"، بحسب فرانس برس.

ولم تسفر الغارات عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

ردًّا على إطلاق بالونات حارقة

من جانبه، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنّه شنّ غارات جويّة. وزعم أنّها "استهدفت ورشة تابعة لحماس لتصنيع الصواريخ إلى جانب مجمّع عسكري في مدينة خان يونس يحتوي على مصنع إسمنت يستخدم لبناء أنفاق". 

وأضاف البيان أنّ الغارات جاءت "ردًّا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه إسرائيل".

ثلاث حرائق في مستوطنات إسرائيلية

ويستخدم نشطاء فلسطينيون البالونات الحارقة بهدف إشعال النيران في الحقول الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وقد اندلعت ثلاث حرائق، أمس الإثنين، في مستوطنات إسرائيلية قرب قطاع غزة، ناجمة عن إطلاق بالونات حارقة من القطاع ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت قناة "كان" الرسمية: إن إحدى الحرائق اندلعت في مستوطنة "نير عام" إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي "شعار هنيغيف"، الذي شهد اندلاع حريقين آخرين.

ولم تذكر القناة حجم الحرائق أو ما إن كانت تسببت في خسائر بشرية أو أضرار مادية.

"عجز في مواجهة النضال الفلسطيني"

ومن جهته، أكد المتحدّث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان، أنّ "القصف الصهيوني على قطاع غزة، محاولة من الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال شعبنا، خصوصًا بعد العملية البطولية التي انتزع فيها ستّة من مناضلي شعبنا حريتهم من سجن جلبوع". 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الإثنين عملية واسعة بحثًا عن ستة أسرى فلسطينيين، بينهم زكريا الزبيدي القائد السابق في "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، إثر فرارهم من سجن يقع في شمال إسرائيل عبر نفق حفروه أسفل مغسلة، وفق ما أفاد مسؤولون.

وتحمّل إسرائيل حركة حماس مسؤولية أي خرق مصدره القطاع الذي تسيطر عليه الحركة ويخضع منذ 15 سنة لحصار إسرائيلي مشدّد ويعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.

وكانت إسرائيل وحماس أعلنت وقفًا لإطلاق النار في 21 مايو/ أيار أنهى عدوانًا إسرائيليًا وحشيًا استمرّ 11 يومًا وأسفر عن سقوط 260 شهيدًا بينهم 66 طفلًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة