اشتباكات على أكثر من جبهة.. الجيش الصومالي يحرّر مناطق من قبضة حركة "الشباب"

أعلن الجيش الصومالي، أمس الأحد، استعادة بلدة عمارة في منطقة مودوغ في محافظة جلجدود من قبضة حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال الجيش، في بيان: إن "مغاوير جيشنا الوطني بالتعاون مع قوات أمن منطقة مودوغ هاجموا اليوم إرهابيي الشباب في قرية قدقد الواقعة في محافظة جلجدود، حيث تكبد الإرهابيون خسائر فادحة بين قتلى وجرحى ودمار".

وقال إبراهيم محمود المسؤول المحلي من المنطقة: إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على بلدة عمارة، "بعد قتال عنيف مع الإرهابيين، ما أجبرهم على الفرار".

وأضاف محمود: "هناك إصابات بين صفوف الجنود نتيجة الاشتباكات".

من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الصومالية محمد إبراهيم معلمو، في تغريدة عبر تويتر، أن "قوات الأمن في مودوغ جنبًا إلى جنب مع الجيش الوطني استعادوا بلدة عمارة بالكامل من مقاتلي حركة الشباب، بعد هجوم مدروس صباح الأحد".

وبعد عمارة يتجه الجنود الصوماليون الآن لتحرير قرية سيجرو التي تسيطر عليها حاليًا الجماعة أيضًا، وفقًا للمتحدث الرسمي.

يذكر أن السبت أيضًا، استعادت القوات العسكرية الصومالية والقوات الإقليمية شبه العسكرية من حركة الشباب بلدة بعدوين الصغيرة، الواقعة في منطقة مدج وسط البلاد.

ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد "حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم القاعدة، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

بحيث تنفذ "حركة الشباب" بانتظام هجمات ضد أهداف حكومية ومدنيين في مقديشو وغيرها من المناطق. وسيطرت على العاصمة الصومالية قبل أن تطردها في 2011 قوة الاتحاد الإفريقي لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية مهمة في البلاد.