Skip to main content

اعترفت بفعلتها.. أم مصرية بقبضة الأمن لقتلها رضيعها بجهاز التحكم بالتلفزيون

الجمعة 11 يونيو 2021
وُجد الرضيع البالغ من العمر ثلاثة أشهر ميتًا في غرفة الصالة

لا تزال قضية الأم المتهمة بقتل رضيعها البالغ من العمر ثلاثة أشهر بجهاز التحكم عن بعد تتفاعل، بعدما نُقِل عنها قولها إنها أرادت أن "تحرق قلب" أبيه.

وقد وقعت الحادثة في منطقة سعدون التابعة لقسم شرطة بلبيس الشرقية، واعترفت الأم (26 عامًا)، التي فرّت من المنزل بعد فعلتها، بارتكاب الجريمة.

لمَ قتلته؟

وفق ما جاء في وسائل الإعلام المصرية، تحدثت الأم عن خلافات زوجية. وأشارت إلى أنها ضربت صغيرها أكثر من مرة على الرأس بجهاز التحكم بالتلفزيون "الريموت كونترول" بعد سقوطه من يدها دون قصد.

وفي تفاصيل عن الاعترافات، نُقل أيضًا عن المتهمة قولها إنها كانت تحمل الرضيع عند قيامها بغسل الملابس ولدى انزلاقها سقطا معًا وشرع الطفل بالبكاء.

وبعد تهشيم رأسه الذي سددت له عدة ضربات، مات الطفل الذي قالت إنها أرادت إسكاته، وفرّت من المنزل مخافة رد فعل زوجها.

"فُطر قلبي"

وتقدّم الزوج ببلاغ عند عودته إلى المنزل ورؤيته طفله ميتًا وعلمه بأن زوجته غائبة عن المكان.

فبحسب موقع "المصري اليوم"، تلقى قسم بلبيس بلاغًا من موظف مدني (44 عامًا) يُفيد بأنه عقب عودته إلى مسكنه من عمله عثر على جثة نجله أعلى أريكة في غرفة الصالة، وفيها بعض الإصابات ومنها كدمات في الرأس من الخلف.

وأشار الرجل إلى أنه اكتشف عدم وجود زوجته، التي تركها صباحًا مع الطفل عند توجهه إلى العمل في السابعة صباحًا.

وفي مقطع مصوّر تداوله مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه منزل أُشير إليه على أنه مكان وقوع الجريمة، تحدث رجل قيل إنه والد الطفل عن تفاصيل المشهد الدامي، لافتًا إلى أن المصاب فجع عائلة بأكملها وفطر قلبه.

من ناحيته، نقل موقع "الشروق نيوز" عن مصدر أمني قوله: إن "المتهمة كانت مختبئة لدى شخص تربط بينهما علاقة عاطفية بمدينة الزقازيق، وأن الأجهزة الأمنية توصلت لمكان اختبائها، وتم ضبطها وتقديمها لجهات التحقيق".

وبعد أن أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبس الأم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل، أمرت بتجديد حبسها 15 يومًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة