"افتحوا الحدود".. ناشطون عرب يطالبون بدعم الفلسطينيين

تضامنًا مع غزة والقدس المحتلة، تتواصل الحملات الإلكترونية الداعمة للقضية الفلسطينية، والمستنكرة للعدوان الإسرائيلي الوحشيّ على القطاع المحاصر والمسجد الأقصى.

وانضمّ وسم "افتحوا الحدود" إلى مجموعة "الهاشتاغات" الأكثر تداولًا منذ اليوم الأول على وسائل التواصل، من بينها "فلسطين تنتفض"، و"فلسطين قضيتي"، و"غزة تحت القصف"، وغيرها.

ومن خلال وسم "افتحوا الحدود"، لم يكتفِ الناشطون بعبارات الاستنكار والتضامن، وإنما دعوا الحكومة إلى "فتح الحدود" للسماح لهم بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

وذكر أحد الناشطين بعدد المسلمين حول العالم، قائلًا: "بيدنا التغيير. انتفضوا يا مسلمين ويا عرب لفتح الحدود".

وفي الأردن، طالب رواد التواصل الاجتماعي من خلال وسم #افتحوا_حدود_الأردن، بفتح الحدود مع فلسطين للمساندة والمواجهة والاشتباك مع الاحتلال.

ونشر البعض مقطع فيديو من مظاهرات مناهضة للاحتلال، ودعا إلى ضرورة فتح الحدود.

ووجه الناشط محمد محارمة رسالة إلى الملك الأردني، يطلب منه الإيعاز للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وفي الوقت الذي يتضامن فيه العالم مع القضية الفلسطينية، يواصل الاحتلال قصفه المستمر لقطاع غزة، واعتداءه على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط 69 شهيدًا من بينهم 17 طفلًا و6 سيدات ورجل مسن و388 إصابة بجراح مختلفة.