Skip to main content

الأمل بالنصر باقٍ.. الفلسطينيون في لبنان يترقبون أحداث غزة عن كثب

السبت 15 مايو 2021

يتابع الفلسطينيون في لبنان ما يجري في وطنهم الأم بغضب، إذ يشعرون أنهم مقيَّدون تجاه أهلهم، لكنهم يعبّرون بالوسائل المتاحة لهم من هتافات وشعارات وتظاهرات، إذ يؤكدون من خلالها تضامنهم مع شعبهم، فيما الأمل بتحقيق النصر لا يفارقهم.

وبالنسبة لأبو مصباح الذي هُجّر من أرضه ومنزله عندما كان في الـ14 من عمره، وأصبح الآن من سكّان مخيم الرشيدية في منطقة صور بجنوب لبنان، فهو يتابع الأحداث عن كثب ويستبشر بما يجري في غزة والضفة والقدس.

في هذا السياق، يؤكد أبو مصباح أن جيل اليوم ممّن ولدوا خارج وطنهم فلسطين، لديهم فائض محبة وحنين لها، وهو عكس ما يعتقده الإسرائيلي بأن جميع الفلسطينيين سينسون بلدهم طالما أنهم خارجها، بحسب تعبيره.

أمّا عن الحدث الأخير الذي شهدته المنطقة المحيطة بالمخيّم، حيث أُطلقت عدة صواريخ تجاه إسرائيل وسقطت في المياه قبالة نهاريا، فشدّد أحد المسؤولين في مخيم الرشيدية على رفضهم زعزعة استقرار لبنان.

وقال لـ"العربي": "نرفض أن تنتقل المعركة من فلسطين إلى لبنان"، واصفًا ما حصل بـ"الأمر المشين".

ويبقى هذا التصعيد محدودًا طالما أنه خارج أي قرار رسمي فلسطيني.

وكما القرار بالتصعيد الفلسطيني غائب، كذلك هو القرار اللبناني الذي يقضي يمنع حصول أي عمليات أمنية مهما كانت محدودة.

وهذا الأمر يبدو جليًا من خلال الانتشار العسكري المكثف للجيش اللبناني في مختلف المناطق الحدودية.

المصادر:
العربي
شارك القصة