Skip to main content

الاحتلال أعلن السيطرة على معبر رفح.. شهداء في قصف عنيف على المدينة

الثلاثاء 7 مايو 2024
نقل خمسة شهداء من رفح وعدد من الجرحى إلى المستشفى الكويتي التخصصي - غيتي

تواصل إسرائيل شنّ عدوانها على غزة لليوم الرابع عشر بعد المئتين، مستهدفة مناطق مختلفة من القطاع لا سيما رفح.

وقد أعلن جيش الاحتلال سيطرته على معبر رفح من الجهة الفلسطينية، مع عزمه شنّ هجوم على المدينة، على الرغم من موافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار.

وأفاد شهود عيان لـ"العربي" بأن الاحتلال أغلق الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنعهم من السفر لتلقي العلاج.

وكان مراسلنا أفاد فجر اليوم الثلاثاء، باستشهاد 9 فلسطينيين على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف رفح، حيث تم نقل خمسة شهداء منهم وعدد من الجرحى إلى المستشفى الكويتي التخصصي، جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلًا غربي المدينة. 

كما قال مراسلنا إن آليات تابعة لجيش الاحتلال تمركزت في محيط معبر رفح قامت بإطلاق عدد من القذائف باتجاه المباني هناك.

"عملية إجلاء للنازحين"

وكان جيش الاحتلال قد أعلن بدء عملية اجلاء النازحين والسكان من أحياء مدينة رفح الشرقية، توطئة لعملية عسكرية محددة ينوي شنها على المدينة رغم المواقف الدولية المنددة بها. 

ووفق مزاعم تل أبيب، فإن عملية الإجلاء ستكون محدودة ومحصورة في رفح، وتقتصر على 100 ألف فلسطيني، ينوي جيش الاحتلال الدفع بهم باتجاه ما يسمى "المنطقة الإنسانية الموسعة" في المواصي جنوب غربي قطاع غزة. 

كما زعم جيش الاحتلال أن إخلاء الأحياء الشرقية لرفح سيكون مؤقتًا، وأن العملية العسكرية ستقتصر على الأطراف لا عمق المدينة التي يوجد فيها أكثر من مليون و300 ألف شخص من النازحين والسكان، بحسب تقارير أممية ومحلية.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن قرار إجلاء النازحين والسكان من رفح، اتخذ في مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت"، وأن وزير الأمن يوآف غالانت أبلغ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن هاتفيًا، ببدء هذا الإجراء، تمهيدًا لعملية عسكرية، وبموازاة إبلاغ تل أبيب للقاهرة بهذه الخطوة. 

في المقابل، أعلن البنتاغون، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكد لنظيره الإسرائيلي هاتفيًا ضرورة أن تنطوي أي عملية عسكرية في رفح على خطة لإجلاء المدنيين. 

وقد اعتبرت الحركة، أن أمر إخلاء إسرائيل النازحين والسكان من رفح تطور خطير، ستكون له تداعياته، وحملت واشنطن المسؤولية الكاملة عن ذلك. 

المصادر:
العربي
شارك القصة