الاحتلال يُصعّد من عدوانه على قطاع غزّة.. 450 صاروخًا في 40 دقيقة

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، حيث شهد القطاع المُحاصر ليل الخميس قصفًا إسرائيليًا عنيفًأ، استهدف المباني السكنية والبنية التحتية في القطاع، ما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.

وفجر الجمعة، انتشلت أطقم الدفاع المدني جثامين خمسة شهداء فلسطينيين، بينهم أم وأبناؤها الثلاثة، من تحت ركام المنازل المدمرة، بفعل القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وقال مراسل "العربي": "إن أطقم الدفاع المدني تواصل البحث عن مزيد من المفقودين لمعرفة مصيرهم، إن كانوا من ضمن الشهداء أو المصابين".

وكانت المنطقة الشمالية من القطاع لا سيما بيت حانون وبيت لاهيا قد تعرضت فجر الجمعة، لقصف بعشرات الصواريخ من الطيران الحربي ومن مدفعية الاحتلال ومن الزوارق الحربية، ما أدى إلى تشريد العشرات من الأسر عن منازلها وبقائها في الشوارع والطرقات جراء العدوان الإسرائيلي.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف صوب أحياء سكنية وأراض زراعية شمال القطاع وشرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 119 شهيدًا.

450 صاروخًا إسرائيليًا في 40 دقيقة

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أن 160 طائرة أطلقت 450 صاروخًا على 150 هدفًا، خلال 40 دقيقة، أمس الخميس، على منطقة شمالي قطاع غزة.

وأضاف إن القصف المكثف، استهدف "توجيه ضربة قوية إلى المصالح تحت الأرضية- مترو حماس - الموجود تحت الأحياء الشمالية والشرقية في محيط مدينة غزة".

كما أشار إلى أن قوات مشاة ومدفعية ومدرعات شاركت في الهجوم، حيث "هاجمت الأهداف من خلال مئات قذائف المدفعية وعشرات قذائف دبابات".

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لتهجير عائلات فلسطينية من 12 منزلًا لتسليمها لمستوطنين.