Skip to main content

البابا يلتقي ممثلين عن مسيحيي لبنان أول يوليو

الأحد 30 مايو 2021
أعرب البابا في وقت سابق عن رغبته بزيارة لبنان ولكن بعد تشكيل حكومة جديدة

أعلن البابا فرنسيس اليوم الأحد أنه سيدعو قادة لبنان المسيحيين إلى الفاتيكان في الأول من يوليو/ تموز للصلاة من أجل "السلام والاستقرار" في بلدهم.

ويشهد لبنان أزمة مزدوجة اقتصادية وسياسية. ويعيش أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية (1975-1990)، إذ بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

قضاء يوم من التأمل

في الأثناء، لا يزال على القادة السياسيين المنخرطين في سجالات الاتفاق على حكومة جديدة للحلول مكان حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب، الذي استقال غداة حادثة انفجار مرفأ بيروت الدامية العام الماضي.

وقال البابا: "في الأول من يوليو/ تموز، سأجتمع في الفاتيكان مع قادة المسيحيين في لبنان، لقضاء يوم من التأمل في وضع البلد المقلق، والصلاة معًا من أجل هبة السلام والاستقرار".

وخلال صلاة الأحد، حضّ البابا المؤمنين على "أداء صلوات تضامنية ترافق التحضير لهذه المناسبة، للدفع باتّجاه مستقبل أكثر سلامًا لهذا البلد الحبيب".

رغبة بزيارة لبنان

وكان البابا أعرب عن رغبته بزيارة لبنان، ولكن بعد تشكيل حكومة جديدة، وفق ما نقل عنه رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري إثر لقاء خاص في الفاتيكان في أبريل/ نيسان الماضي.

وقال الحريري لصحافيين لبنانيين واكبوا زيارته، عقب اللقاء: إن الحبر الأعظم "يود المجيء إلى لبنان، ولكن فقط بعدما تتشكل حكومة".

وأضاف: "إنها رسالة لكل اللبنانيين وكل الفرقاء السياسيين بأن علينا الإسراع في تشكيل الحكومة".

والتقى الحريري البابا، الذي سبق وأعلن على هامش زيارته العراق رغبته بزيارة لبنان، لقرابة نصف ساعة.

وبعد اللقاء، قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني لصحافيين: "رغب البابا التأكيد مجددًا على قربه من الشعب اللبناني، الذي يعيش لحظة مصاعب كبرى وعدم استقرار"، مذكرًا بـ"مسؤولية جميع القوى السياسية في الالتزام بشكل ملحّ بما يعود بالفائدة على مصلحة" البلد.

المصادر:
وكالات
شارك القصة