التقارب بين موريتانيا والمغرب.. مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية

زار وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد المغرب حيث التقى نظيره ناصر بوريطة.

وتم خلال الزيارة بحث التعاون الدبلوماسي والسياسي بين البلدين، إضافة إلى التحضير لاجتماع اللجنة العليا المغربية والموريتانية.

كما أشرف الوزيران على وضع حجر الأساس للمبنى القنصلي الجديد في الرباط.

وفي هذا الإطار، يعتبر أستاذ العلوم السياسية والقانون العام، عباس الوردي، أن هذه الزيارة تؤكد على ضرورة التنسيق والتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة منها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

ويشير في حديث إلى "العربي" من الرباط، إلى أن افتتاح القنصلية العامة لموريتانيا في الرباط إشارة واضحة إلى أن العلاقات بين البلدين ستزداد متانة، وأن القضايا المشتركة بين الدولتين التي تهم المنطقة المغربية على وجه الخصوص، ستكون حاضرة على أرض النقاش.

ووصف الوردي هذه المرحلة الجديدة بين المغرب وموريتانيا بمرحلة "تصنيف القضايا" التي يمكن أن تتشارك فيها الدولتان، بعدما شهدت علاقاتهما سابقًا نوعًا من الفتور، لافتًا إلى أنّ تصريح وزير الخارجية الموريتاني كان واضحًا عندما قال: إن العلاقات بين الطرفين ستبنى على أساس "متين" و"قوي".