Skip to main content

الجزائر.. مقتل جنديين في انفجار لغم خلال عملية عسكرية

السبت 7 أغسطس 2021
شهدت الجزائر في "العشرية السوداء" بين 1992 و2002 حربًا بين مسلحين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل

قُتل جنديان جزائريان وأُصيب ثالث بجروح في انفجار لغم خلال عملية عسكرية للجيش في ولاية عين الدفلى على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان السبت.

وقالت وزارة الدفاع في بيانها: إن الجيش كان يقوم "في إطار مكافحة الإرهاب بعملية بحث وتفتيش بمنطقة تاشتة زوقاغة، ولاية عين الدفلى".

وأضاف: "إثر انفجار لغم تقليدي الصنع تم تسجيل استشهاد الجنديين مزيان فؤاد وعمور صلاح الدين في ميدان الشرف"، بينما أصيب ثالث هو "ديب بدر الدين بجروح طفيفة".

وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة "إرهابي" للدلالة على مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

عمليات مستمرة للجيش

ومنذ بداية السنة، قتل الجيش تسعة مسلحين في عمليات عسكرية واستسلم خمسة للسلطات العسكرية، حسب حصيلة نشرتها وزارة الدفاع في يوليو/ تموز. كما قتل ثلاثة جنود.

وفي العام 2020 أسفرت عمليات الجيش عن مقتل "21 إرهابيًا وتوقيف تسعة واستسلام سبعة". كما تم ضبط "أربعين مسدسًا رشاشًا من مختلف الأصناف و25 مسدسا آليًا من مختلف الأصناف أيضًا" بحسب ما أفادت وزارة الدفاع التي لم تشر إلى مقتل جنود.

وشهدت الجزائر في "العشرية السوداء" بين 1992 و2002 حربًا بين مسلحين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.

وعلى الرغم من"ميثاق المصالحة الوطنية" الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الأهلية، لا يزال مسلّحون ينشطون في أنحاء من البلاد، كما في عين الدفلى، وغالبًا ما يستهدفون بهجماتهم القوات الأمنية.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة