الحرب على غزة.. إدانات دولية لجرائم إسرائيل في خانيونس
يتواصل العدوان الإسرائيلي بلا هوادة على قطاع غزة لليوم الـ201 عبر شن غارات مكثفة على مختلف المناطق في وسط القطاع وجنوبه وسط مخاوف من هجوم وشيك على مدينة رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون نازح.
واستشهد فلسطينيان على الأقل وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على عدة أحياء في المدينة، ومنطقة المواصي غرب خانيونس.
وقصف طيران الاحتلال حيي الزيتون والتفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. ودمرت الغارات الإسرائيلية برج الرائد ومركزًا تجاريًا في شارع الجلاء بالمدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق الشجاعية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمركبة مدنية في شارع يافا في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيمي البريج والنصيرات.
وقصف طيران الاحتلال منزلًا شرق جباليا البلد شمال القطاع، وشن غارات عنيفة ومتتالية على بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لمئات العائلات في البلدة إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ. كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمال القطاع.
من جهته، وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني انتقادات لإسرائيل، داعيًا مجلس الأمن الدولي للتحقيق في "التجاهل الصارخ" لعمليات الأمم المتحدة في غزة بعد مقتل مئات من موظفيها وتدمير مبانيها.
وحذّر مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أنّ إجلاء أكثر من مليون مدني من رفح "غير ممكن"، في وقت تتوعد إسرائيل بشن هجوم بري على هذه المدينة في أقصى جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت الولايات المتّحدة أنّها ستباشر "قريبًا جدًا" بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر من جرّاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ستة أشهر.