Skip to main content

الحرب في سوريا تجبر الأطفال على النزوح والعمل وترك المدارس

السبت 20 فبراير 2021

تدفع الضائقة الاقتصادية في إدلب بغالبية أولياء الأمور لإرسال أولادهم إلى سوق العمل.

ويشرح والد أحد الأطفال أنه اضطر إلى دفع ابنه للعمل معه، كي يتمكن أخوته من إكمال دراستهم، ولتأمين معيشتهم.

ويقول: "لأجل هذا الأمر قضيت على مستقبل ابني، والكثيرون مثلي في محافظة إدلب، قضي على مستقبلهم بهذه الطريقة لأسباب مالية".

وتشير تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن ثلث الأطفال السوريين حُرموا من التعليم جرّاء الحرب، كما تؤكد المنظمة أن أكثر من 500 ألف طفل نزحوا من منازلهم بين عامي 2019 و2020؛ ما أدى إلى اكتظاظ المدارس في مناطق النزوح، وعمّق الأزمة في ظل شحّ الدعم الموجه لها.

ويهدد الحرمان من التعليم بأسبابه المتعددة مستقبل عشرات الآلاف من الأطفال، بينما تستمر جهود مديرية التربية في إدلب لحل هذه المشكلة الخطيرة بالتعاون مع الكوادر التعليمية في المدارس.

وتُقام دروس إضافية بعد الدوام الرسمي. في محاولة لتغطية نقص مراكز التعليم في المخيمات.

هي حلول اسعافية أقرتها مديرية التربية لمواجهة المشكلة، لكنها تتعثر بسبب شح المستلزمات وضعف الإمكانيات.

ويؤكد محمود الباشا، مدير التعليم الأساسي في إدلب، أن ظاهرة التسرب الدراسي مكلفة وصعبة جدًا.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة