Skip to main content

الحرب والحصار يدفعان بمليوني طفل يمني إلى خارج أسوار المدارس

الجمعة 8 يناير 2021
تلامذة يمنيون في مدرستهم المدمرة

 

تشير إحصائيات منظمات محلية ودولية الى وجود مليوني طالب يمنيّ خارج المدارس،

فقد أفرزت الحرب والحصار واقعًا صعبًا، سواء من حيث معاناة اليمنيين أو الدمار الذي لحق بالمدارس. واتخذ المئات منها كمخيّمات للنزوح، ما انعكس سلبًا على العملية التعليمية.

ويؤكد رضوان العزي، مدير عام مصلحة الخارطة المدرسية في وزارة التربية، أن أكثر من مليوني طالب يمنيّ باتوا خارج أسوار المدرسة. ويلفت إلى الحالة النفسية السيئة التي تجعل الطلاب يتخوفون من الذهاب إلى المدرسة، "فعندما يجد زميله يموت أمامه أو تُقصف مدرسته سيخاف من الذهاب إلى مدرسة غير آمنة".

 وإضافة إلى الحالة الأمنية للمدارس، يلجأ آلاف الطلاب مكرهين إلى سوق العمل، ويقبلون بالوظيفة أيًّا كانت في سبيل توفير متطلبات الحياة.

وأسامة بشير ذو الخمسة عشر ربيعًا واحد من هؤلاء الطلاب، اضطرّته الظروف لترك المدرسة والعمل في ورشة تتطلب منه جهدًا بدنيًا يفوق قدرة جسده.

 

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة