"الحسرة والشوق" على مائدة إفطار رمضان في ظل غياب الأبناء

للعام الثاني على التوالي، حرم وباء كورونا العديد من الأسر حول العالم من لمّ شمل العائلة الذي يميّز شهر رمضان.

وتُعتبر عائلة أبو ماجد الفلسطينية، واحدة من هذه العائلات، حيث سيغيب الأبناء عن المائدة خلال الشهر الكريم بسبب السفر وبعد المسافات.

تتذكّر أم ماجد الأجواء الرمضانية الجميلة التي كانت تعيشها وسط أولادها الأربعة، متحسرة على أيام تتمنى أن تعود في القريب العاجل.

وأكّدت أنها تخلّت عن الاستعدادات المعتادة للشهر الفضيل بسبب شوقها لأولادها، مشيرة إلى أنّ حالتها النفسية لم تسمح بذلك.

ولفتت إلى أنّ الأمر صعب وأكبر من أي وصف وأي تحمّل.

ويخمد أبو ماجد وزوجته نار الشوق لأبنائهم، من خلال مكالمات الفيديو رغم أنّها وحدها لا تكفي.

ويتشارك أولادهما معهما، أمنية اللقاء القريب ويختصرون الرغبة بالحضور إلى منزل العائلة بكلمة "يا ليت".