الحكومة الجزائرية تتعهّد بتوفير لقاحات كورونا بكميات "كافية"

تعهّد رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، يوم الأحد، بأن تشتري حكومته لقاحات مضادة لفيروس كورونا بكميات "كافية"، وذلك غداة إطلاق حملة التطعيم التي ستستمرّ طوال العام.

وقبيل تلقيه اللقاح، أكد جراد للصحافيين أن "كميات اللقاح ضد فيروس كورونا التي تعتزم الجزائر استيرادها ستكون كافية"، مُضيفاً أن الحملة "لن تكون في يوم أو يومين أو أسبوع أو شهر، ولكن ستدوم طوال السنة".

وخصّصت السلطات الجزائرية نحو 8 آلاف مركز تلقيح في أنحاء البلاد. 

والسبت، أطلقت الجزائر، أكبر دول المغرب العربي (44 مليون نسمة)، حملة التطعيم بلقاح "سبوتنيك-في" الروسي في  منطقة البليدة التي كانت بؤرة الوباء في البلاد خلال مارس/ آذار 2020، على أن تكون الأولوية للولايات الأكثر تضرّرًا من الفيروس.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة العلمية لمتابعة تطوّر الوباء جمال فورار، الأحد، أن "استراتيجية التلقيح التي تعتمدها الدولة قابلة للتغيير ومرنة، ويمكن تحسينها تدريجيًا بشكل يسمح بتلقيح جميع الأشخاص المستهدفين".

وكانت الجزائر طلبت نهاية ديسمبر/ كانون الأول 500 ألف جرعة من حليفتها روسيا، وتنتظر شحنة أولى من لقاح "أسترازينيكا-أكسفورد" البريطاني قبل أن تصلها شحنات أخرى من الصين والهند.

ولا تعتزم السلطات إنهاء تدابير الحجر السارية منذ مارس/ آذار 2019، قبل تلقيح 70% من السكان.

وسجّلت الجزائر أكثر من 107 آلاف إصابة بفيروس كورونا، بينها نحو 2900 وفاة.