Skip to main content

الحمل على اللولب.. أسبابه وأعراضه

الثلاثاء 9 فبراير 2021

يعد اللولب إحدى وسائل منع الحمل الرائجة التي تستخدمها النساء منذ عقود. وينصح بها الأطباء كإحدى وسائل التنظيم الأسري الآمنة. رغم ذلك، أثبتت التجارب أن اللولب ليست وسيلة تمنع الحمل بنسبة مئة 100%.

ويشرح رامي كيلاني، الطبيب المتخصص في الأمراض النسائية والتوليد، أن حدوث الحمل عند النساء اللواتي يستخدمن "اللولب" وسيلة لمنع الحمل يظل ممكناً. ويقول في حديث للتلفزيون العربي: "إن نسبه حدوث الحمل هي 2% إلى 8% لدى السيدات اللواتي اخترن "اللولب" كوسيلة لمنع الحمل".  

الأسباب

ولا يوجد سبب واضح لحدوث ذلك، وفقاً لكيلاني. ويوضح أن أي تغيّر في مكان "اللولب" الذي يوضع في عنق رحم المرأة يمكن أن يُحدث الحمل. كما يشير إلى أن تضخم الرحم نتيجة لمرض معين يسبب حدوث الحمل رغم وجود "اللولب". 

ويلعب عمر المرأة دوراً في ارتفاع احتمال حدوث الحمل لديها. فخصوبة المرأة أعلى عندما تكون في عقدها الثاني من العمر. ولا تتغير أعراض الحمل في هذه الحالة، وفقاً لكيلاني.  

وهناك نوعان من اللوالب المستخدمة، تنخفض إمكانية الحمل مع استعمال أحدهما والمسمى "اللولب الهرموني" مقارنة ب"اللولب غير الهرموني".

المخاطر

ويتخوف الأطباء من حدوث حمل خارج الرحم في هذه الحالة، وفقاً لكيلاني. وينفي تعرض الجنين للخطر لدى الأم التي حملت مع "اللولب"، لا سيما أن الطفل ينمو داخل غشاء يحميه في رحم الأم. ويشير إلى إحتمالات ضئيلة جداً لحدوث التهابات أو حتى ولادة مبكرة فقط.

وينصح كيلاني النساء باستشارة الطبيب إذا شعرن بأيّ من أعراض الحمل كخلل نظام الدورة الشهرية، حتى تتأكد المرأة من حدوث الحمل من عدمه، وبإمكان الطبيب نزع اللولب أو إبقاؤه بعد إجراء الفحوص والصور الصوتية اللازمة. 

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة