Skip to main content

الداخلية اللبنانية تتحرك.. حقائب منتخب إيران في بيروت تثير التساؤلات

الأربعاء 10 نوفمبر 2021
لحظة وصول المنتخب الإيراني إلى بيروت

طلب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الأربعاء، إجراء استقصاءات حول ما تم تداوله عن "عدم خضوع" حقائب لاعبي منتخب إيران لكرة القدم للتفتيش في مطار بيروت.

والثلاثاء، ضجت مواقع التواصل بصور تظهر وصول لاعبي المنتخب الإيراني إلى مطار بيروت وبحوزتهم أعداد كبيرة من الحقائب الضخمة، قبيل مواجهة منتخب لبنان في تصفيات مونديال 2022، الخميس.

وأظهرت صور أن كل لاعب إيراني معه 3 حقائب كبيرة على الأقل فضلًا عن حقيبة اليد؛ ما ولّد موجة تعليقات على مواقع التواصل حول ما تحتويه تلك الحقائب، في ظل الظروف السياسية المتأزمة التي يعيشها لبنان.

وكتب الناشط عامر غندور متسائلا: "ألم يلفت نظركم الفريق الإيراني الذي أتى ليلعب مباراة ويعود إلى بلده كمية الحقائب الهائلة بحوزته. وما أدراك ما بداخلها".

وكتبت الناشطة اللبنانية رشا بليق ساخرة: “كل واحد معه 4 شنط؟ سيلعبون، أم سيعيشون معنا؟".

في المقابل، رد البعض على الصور المتداولة بتوضيح حول سبب حجم الحقائب وعددها، على أنّها مستلزمات التدريب والإقامة في لبنان.

وقال الصحافي الرياضي رواد مزهر: إن "تلك الحقائب لا تحتوي الأغراض الشخصية للاعبين وحسب، وإنما تحمل أيضًا التجهيزات الرياضية ومكونات الطعام المخصص للاعبين".

وعلى إثر تلك الضجة، طلب وزير الداخلية من جهاز أمن المطار إجراء الاستقصاءات اللازمة حول هذا الموضوع، وإيداعه تقريرًا مفصلًا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، قالت فيه: إن خطوة مولوي جاءت "بعد التداول بصور للاعبي فريق كرة قدم أجنبي قادمين إلى بيروت، وبحوزتهم عدد كبير من الحقائب، وما رافق ذلك من تعليقات حول عدم خضوعهم لإجراءات تفتيش حقائبهم لدى وصولهم إلى حرم المطار".

ويحل منتخب إيران ضيفًا على نظيره اللبناني الخميس، في الجولة الخامسة من الدور النهائي المؤهل إلى مونديال 2022.

المصادر:
وكالات
شارك القصة