Skip to main content

الرحلة الثالثة من نوعها منذ ترؤّس بايدن.. سفينة حربية أميركية تعبر مضيق تايوان

الخميس 11 مارس 2021
تثير تدريبات السفن الحربية الأميركية في مضيق تايوان حفيظة الصين

أفادت البحرية الأميركية اليوم الخميس، بأنّ سفينة حربية أميركية عبرت مضيق تايوان، بعد يوم من  تحذير الأميرال الأميركي فيليب ديفيدسون من احتمال اجتياح الصين لتايوان، في غضون ست سنوات.

وقامت مدمرة الصواريخ الموجّهة "يو إس إس جون فين" من فئة أرلي بيرك، بعملية ترانزيت روتينية، في المضيق الفاصل بين البر الصيني الرئيسي وتايوان.

وذكر البيان أن هذه الرحلة كانت الثالثة من نوعها منذ تسلّم الرئيس جو بايدن السلطة، وتابع: "وتظهر التزام الولايات المتحدة حيال حرية وانفتاح منطقة المحيط الهادئ-الهندي".

وتأتي عملية الترانزيت الأخيرة في اليوم نفسه الذي قالت فيه بكين، إن قائد القيادة العسكرية لمنطقة المحيطين الهادئ والأطلسي ديفيدسون؛ "بالغ" عمدًا في تحذيره من احتمال غزو الجيش الصيني لتايوان.

وحذّر ديفيدسون -الثلاثاء- خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، من أن أميركا تخسر تفوقها العسكري لصالح الصين.

وقال: "أخشى من أن يكونوا (الصين) بصدد تسريع مشروعهم الرامي للحلول محلّ الولايات المتحدة بحلول العام 2050"، معتبرًا أنّ تايوان هي جزء من طموحاتهم.

وأضاف: "أعتقد أنّ التهديد بديهيّ في العقد المقبل، لا بل في الواقع خلال السنوات الستّ المقبلة" أي بحلول العام 2027".

واتهم ناطق باسم القوات الجوية الصينية تشانغ تشونهوي -الخميس- واشنطن، بالتصعيد من خلال التحدث علنًا عن مرور مدمرتها عبر مضيق تايوان.

وتثير تدريبات السفن الحربية الأميركية في المضيق حفيظة بكين، حيث تؤكد الأخيرة أحقيتها بتايوان ومحيطها؛ وقد توعّدت مرارًا باستعادة الجزيرة بالقوة إذا لزم الأمر، فيما تعتبر الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى أن هذا المسار مياهٌ دولية مفتوحة للجميع.

وصعّدت بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ-وين عام 2016، التي تَعتبِر الجزيرة مستقلة وليست جزءًا من "الصين الواحدة"، فيما تتمسك بكين بكون تايوان واحدة من الأقاليم التابعة لها.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة