Skip to main content

الرسائل النصية والقرصنة.. الهجمات ترتفع بشكل كبير

الثلاثاء 14 سبتمبر 2021
ارتفاع كبير للرسائل الاحتيالية عقب انتشار وباء كورونا

وجدت هيئة مستقلة لرقابة وحماية المستهلك أن هجمات القرصنة عبر "الرسائل النصية القصيرة" زادت بنسبة 700% تقريبًا خلال النصف الأول من العام الجاري.

فقد تعاونت منظمة "ويتش" مع شركة الأمن "برووف بوينت" لتسليط الضوء على الزيادة في عمليات الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة، حيث تبين أن شركات التوصيل والبنوك هي أكثر الشركات التي يتم انتحال صفتها في هذه الهجمات.

احذروا الرسائل النصية

وتقوم القرصنة عبر الرسائل الاحتيالية من خلال انتحال المقرصنين صفة مستخدمين شرعيين موثوق بهم مثل البنوك وشركات التوصيل وشبكات الهاتف لجذب الضحايا، ودفعهم إلى إدخال معلوماتهم الشخصية مثل التفاصيل المصرفية أو معلومات تسجيل الدخول.

وكشف التقرير الحديث عن ارتفاع كبير لهذه الرسائل الاحتيالية عقب انتشار وباء كورونا، حيث اضطر العديد من المستهلكين، وبخاصة كبار السن، إلى الاعتماد على شركات التوصيل أو التحول إلى الخدمات عبر الإنترنت بهدف تجنب الخروج من المنزل.

ولاحظت Proofpoint أن عملية الاحتيال عبر الرسائل القصيرة الأكثر شيوعًا كانت الرسائل النصية المزيفة باسم شركات التوصيل.

أما شركة which، فوجدت أن 7 من أصل 10 أشخاص من المستخدمين باتوا لا يثقون بالرسائل النصية من الشركات ويستبعدون أن تكون خالية من مخاطر الاحتيال.

مسؤولية على الشركات الكبرى

من جهته، قال روشيو كونشا مدير السياسات في "ويتش": "لقد ارتفعت محاولات التصيد الاحتيالي بشكل كبير مع استغلال المحتالين للوباء لخداع المستهلكين لإعطائهم تفاصيل شخصية وتحويل أموالهم".

وأضاف:" يجب أن تلعب الشركات دورها لحماية الناس من عمليات الاحتيال. نرحب بالتزام الشركات التي اشتركت في دليلنا ونأمل أن يشجع هذا المزيد من المؤسسات على التفكير في كيفية حماية عملائها بشكل أفضل من الاحتيال".

وتسعى المنظمة البريطانية لإطلاق دليل عن الرسائل النصية القصيرة لمساعدة الشركات على حماية عملائها، وتقديم نصائح حول كيفية التمييز بين نصوصهم وتلك التي يرسلها المخادعون.

 وقرر عدد كبير من الشركات المعروفة اعتماد ديليل "ويتش" الجديد أمثال Barclays وTSB وHermes وDPD.

المصادر:
ترجمات
شارك القصة