Skip to main content

السودان.. قائد الحراك الشعبي يدعو إلى فتح تحقيق بعد قمع المتظاهرين

الخميس 1 يوليو 2021
أُصيب عشرات المحتجين في تظاهرات شهدتها الخرطوم في الذكرى الثانية لحراك 30 يونيو

طالب "تجمع المهنيين السودانيين" (قائد الحراك الشعبي)، اليوم الخميس، سلطات بلاده بفتح تحقيق في "قمع" المتظاهرين السلميين بالعاصمة الخرطوم، بعد إصابة العشرات خلال تظاهرة أمس لإحياء الذكرى الثانية لحراك 30 يونيو/ حزيران 2019، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين.

وأدان التجمّع، في بيان، "ممارسات الشرطة والأجهزة الأمنية القمعية التي ظلت تتكرر في كل التظاهرات السلمية"، مطالبًا الأجهزة العدلية بفتح تحقيق فيها وتقديم المسؤولين عن "انتهاكاتها المتكررة" للمحاكمات العاجلة.

وذكر البيان أنّ التظاهرات كانت سلمية ورفعت شعارات ومطالب مشروعة "من صميم ثورة ديسمبر/ كانون الأول 2018 المجيدة"، لكن تمّ مبادلتها "بالقمع المفرط من الشرطة والأجهزة الأمنية"، داعيًا "القوى الثورية إلى التمسك بسلمية عملها المقاوم".

وأمس الأربعاء، خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع الخرطوم تنديدًا بتردّي الأوضاع المعيشية، وقد أصيب فيها 28 متظاهرًا، حيث استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وذكر بيان للشرطة، الأربعاء، أن قواتها "بذلت جهودًا مقدرا في حماية المشاركين في المسيرات بجانب تأمين المرافق الاستراتيجية".

وأضاف أن "مجموعات حاولت الوصول إلى مرافق سيادية مثل القصر الرئاسي، وسط الخرطوم، وتصدت لها القوات بالقدر المناسب من وسائل فض الشغب".

توجهات سياسية مختلفة

في غضون ذلك، أكد مراسل "العربي" أنّ العاصمة السودانية تشهد هدوءًا اليوم الخميس، ولا توجد أي مظاهر لمسيرات احتجاجية جديدة.

وأشار إلى أنّ الشرطة السودانية أكدت إصابة 52 من عناصرها الذين كانوا يعملون على تأمين العاصمة، قائلة إن هذه الإصابات جاءت نتيجة عنف المحتجين تجاه قوات الأمن.

كما لفت إلى أنّ التوجهات السياسية أمس قد اختلفت بين الأحزاب، حيث دعت بعضها إلى الانضمام للاحتجاجات، فيما رأت أحزاب أخرى ألا داعي لإسقاط الحكومة، بعدما نادى بذلك الحزب الشيوعي إضافة إلى حزب المؤتمر الوطني.

المصادر:
العربي، الأناضول
شارك القصة