Skip to main content

الشرطة حلّت اللغز.. توجيه اتهام لرجل إطفاء بإشعال حرائق في تشيلي

الأحد 26 مايو 2024
تسبّبت حرائق غابات تشيلي في فبراير بمقتل 137 شخصًا - غيتي

اتهم ممثلو الادعاء رسميًا رجل إطفاء متطوعًا ومسؤول غابات في تشيلي بالتورط في إشعال حرائق الغابات، التي اجتاحت وسط البلاد في فبراير/ شباط الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا.

وبحسب النيابة العامة، وقعت الأحداث في 2 فبراير/ شباط مع اندلاع حرائق صغيرة متزامنة على مقربة من بحيرة بينويلاس القريبة من مدينتَي فينيا ديل مار وفالباريسو السياحيتين بوسط تشيلي. وامتدت النيران سريعًا بسبب حرارة الطقس وشدة الرياح.

وتسببت موجة الحرائق تلك بمقتل 137 شخصًا وتضرر 16 ألفًا جراءها.

"حرائق الغابات في تشيلي"

والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إغناسيو مونداكا، إلى جانب فرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية التابعة لوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، التحق رجل الإطفاء البالغ 22 عامًا، قبل سنة ونصف سنة بدائرة الإطفاء في تشيلي المكونة من متطوعين.

وأفاد مكتب المدعي العام في فالبارايسو، وهي مدينة ساحلية قريبة من المناطق الأكثر تضررًا من الحرائق، أمس السبت بأن المشتبه بهما رهن الاحتجاز تمهيدًا لمحاكمتهما.

وقعت الأحداث في 2 فبراير مع اندلاع حرائق صغيرة متزامنة - غيتي

وقال ممثلو الادعاء إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أن مونكادا وبينتو تصرفوا عمدًا، وأن لديهم معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.

ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في 2 فبراير/ شباط، عثروا أيضًا على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.

وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية منذ زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) عام 2010؛ تسببا في مقتل أكثر من 500.

المصادر:
وكالات
شارك القصة