Skip to main content

الشركة المطورة للعبة "فورتنايت" تتقدم بشكوى ضد غوغل.. ما سبب الخلاف؟

الجمعة 20 أغسطس 2021
أشارت إبيك غايمز إلى أن غوغل وضعت عوائق تعاقدية أمام المنافسة

تقدمت شركة "إبيك غايمز" المطورة للعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت"، بشكوى قضائية في كاليفورنيا تتهم فيها "غوغل" بإبرام عقود مع شركات مختلفة لتعزيز سيطرتها على سوق توزيع التطبيقات وحماية إيرادات بمليارات الدولارات.

وتاخذ "إبيك" على "آبل" و"غوغل" اللتين تهيمنان على سوق التطبيقات المحمولة في العالم، فرضهما على مطوري التطبيقات استخدام منصتيهما للتحميل ("آب ستور" من "آبل" و"بلاي ستور" من "غوغل") إضافة إلى أنظمة الدفع الخاصة بهما، مع استيفاء عمولات مرتفعة جدا (30 %ٌ).

خسائر بمليارات الدولارات 

وخلافًا للشركة المصنعة لهواتف "آي فون"، تسمح "غوغل" بالاعتماد على متاجر بديلة. غير أن الشركة المطورة لـ"فورتنايت" تحاول إثبات عدم صحة هذا الأمر والتأكيد أن نظام التشغيل "أندرويد" التابع لـ"غوغل" ليس أكثر انفتاحًا من منافسه "آي أو إس".

وأشارت "إبيك غايمز" في نص الدعوى التي رفعتها إلى أن "غوغل وضعت عوائق تعاقدية أمام المنافسة (...) من خلال الإقرار بأن المجموعة قد تخسر مليارات الدولارات إذا ما تم فتح توزيع تطبيقات أندرويد على المنافسة، وأن متاجر منافسة بينها إبيك ستور تحقق تقدمًا".

دور المنصات البديلة

ويستند محامو "إبيك" في حججهم الى وثائق حصلوا عليها مؤخرًا في إطار مسار قضائي انطلق قبل عام عند محاولة الشركة المطورة للألعاب الالتفاف على متجري التطبيقات التابعين لـ"آبل" و"غوغل".

وقد أقصيت "فورتنايت" فورًا من المنصتين، لكنها بقيت متاحة لمستخدمي الهواتف الذكية العاملة بنظام "أندرويد" (84% من إجمالي الأجهزة المحمولة في العالم) بفضل منصات بديلة بينها الموقع الخاص باللعبة.

ولفتت الشركة في الدعوى إلى أن "غوغل" أبرمت اتفاقات مع شركات أخرى بهدف "الحد من خطر أن يكف مطورون آخرون لألعاب رائجة عن منح أولوية للاستعانة بـ"غوغل بلاي" لتوزيع منتجاتهم".

وقد اعتبرت المجموعة الأميركية العملاقة بحسب وثائق استندت إليها "إبيك غايمز"، أن إيرادات بقيمة ستة مليارات دولار على "بلاي ستور"، و1,1 مليار دولار من الأرباح، ستكون "في خطر عام 2022".

ورفعت الشركة دعاوى قضائية مشابهة في أوروبا وأستراليا بتهمة استغلال الموقع المهيمن. وهي تنتظر حكمًا في المحاكمة التي أقيمت ضد "آبل" في مايو/ آيار بمدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة