Skip to main content

الصين تسعى لتجنب نقاش قضية مسلمي الإيغور في الأمم المتحدة

السبت 8 مايو 2021
تحرك احتجاجي أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة للمطالبة برفع الظلم عن الإيغور

حثت الصين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم حضور اجتماع تخطط لعقده الأسبوع المقبل كلٌّ من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، حول اضطهاد مسلمي الإيغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينغيانغ، بحسب مذكرة كشفت وكالة "رويترز" تفاصيلها.

وكتبت بعثة الصين لدى المنظمة الدولية في مذكرة تحمل تاريخ يوم الخميس: "إنه تجمّع تحرّكه دوافع سياسية". وأضافت: "نطلب من بعثتكم عدم المشاركة في هذا الاجتماع المناهض للصين".

واعتبرت الصين أن منظمي الاجتماع، ومن بينهم أيضًا عدد من البلدان الأوروبية إلى جانب كندا وأستراليا، يستخدمون "قضايا حقوق الإنسان أداة سياسية للتدخل في شؤون الصين الداخلية مثل قضية شينغيانغ، ولإشاعة الانقسام والاضطرابات، وتعطيل تطور الصين".

ومن المقرر أن يلقي سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا خطابات أمام اجتماع الأمم المتحدة الافتراضي يوم الأربعاء، إلى جانب كين روث المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" وأنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.

وبحسب دعوة المشاركة في الاجتماع، فإن الهدف منه "مناقشة كيف يمكن لنظام الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع الدولي دعم حقوق الإنسان في شينغيانغ والدفاع عنها".

وتقول دول غربية ومنظمات حقوقية: إن السلطات في شينغيانغ تقوم باعتقال وتعذيب الإيغور في معسكرات، فيما وصفته الولايات المتحدة بإبادة جماعية.

وأثارت اتهامات الولايات المتحدة للصين بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في حق مسلمي الإيغور، خلافات حادة بين واشنطن وبكين.

ويوم الخميس الماضي، أدانت الصين بيان وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي انتقدت سياستها في مجال حقوق الإنسان، والقمع في هونغ كونغ.

وقبلها بيوم، أعلن برلمان نيوزيلندا بالإجماع أن هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تحدث ضد أقلية الإيغور في إقليم شينغيانغ في الصين، الأمر الذي دفع الصين إلى التنديد أيضًا بهذه الخطوة.

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة