الضفة الغربية تنتفض.. استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال

استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وفيما لم تقدم الوزارة مزيدًا من التفاصيل حول ظروف استشهاده، عرضت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للشاب وهو ملقى على الأرض على طريق بالقرب من مستوطنة يتسهار وبجانبه مسدس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنه تم التعرف على هوية الشهيد، وهو الشاب محمد عمر سعيد النجار (36 عامًا)، وهو أسير محرر من حي رأس العين.

ولم يصدر بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حول ظروف مقتل الشاب.

لكن مصادر إسرائيلية ذكرت أن فلسطينيًا وصل إلى مفرق موقع "سيلع" القريب من قرية مادما جنوبي نابلس وأطلق النار باتجاه مجموعة من الجنود فأصاب اثنين منهم بجراح، بينما تم استهدافه بالرصاص.

وأفادت مراسلة "العربي" عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال بالرصاص في عملية إطلاق نار قرب نابلس.

وبذلك، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي إلى أربعة في الضفة الغربية خلال يومين.

مدن الضفة تنتفض

وتشهد العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي أصيب خلالها العشرات منهم بالرصاص الحي.

من جهتها، قالت مراسلة "العربي": إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة وفي الخليل بالضفة الغربية.

وأضافت أن هناك هجمة إسرائيلية غير مسبوقة، حيث يُطلق الرصاص بشكل عشوائي على الفلسطينيين.

بدورها، أفادت وزارة الصحة أنه في المواجهات الدائرة في مدينة الخليل هناك 16 إصابة بالرصاص الحي، واحدة منها في حالة خطيرة وتخضع لعملية جراحية.

من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني فجر الخميس أن 52 إصابة سُجِّلت خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة نابلس منها 8 إصابات بالرصاص الحي في قرية بيتا وباقي الإصابات توزعت في حوارة وبورين وقرية عوريف جنوب نابلس.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان: إن 53 إصابة سجلت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مدينة نابلس، بينها 8 إصابات بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المطاطي، و41 إصابة بالغاز المسيل للدموع.

كما أصيب يوم الأربعاء، عشرة مواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة عشرة مواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت على حاجز 300 في بيت لحم، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق عولجت ميدانيًا.

وقد شهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية تجاه المواطنين فيما رد المواطنون برشق الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية.