Skip to main content

العثور على جثث ثلاث لبنانيات على شاطئ طرطوس في سوريا

الأحد 4 أبريل 2021
ما تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة سبب الغرق

سلّمت سلطات  النظام السوري الأحد جثث ثلاث شقيقات لبنانيات، فقدْنَ قبل نحو أسبوع في لبنان، وعثر عليهن على شاطئ مدينة طرطوس الساحلية، إلى الجانب اللبناني، وفق ما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا).

وقالت الوكالة إنه تم تسليم جثامين الفتيات الثلاث إلى الجانب اللبناني "بعد تواصل السفارة اللبنانية بدمشق مع وزارة الخارجية، وتعرف والد الفتيات على الجثامين".

وكانت السلطات قد عثرت قبل يومين على جثث ثلاث شقيقات لبنانيات، فقدنّ قبل نحو أسبوع، على شاطئ مدينة طرطوس الساحلية، وفق ما أفاد مسؤول أمني لبناني الأحد، موضحاً أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب غرقهنّ.

وفقدت عائلة الفتيات الثلاث وهن من سكان قرية بزيزا في شمال لبنان، أثرهنّ يوم الإثنين الماضي، وتناقلت صفحة على موقع فيسبوك صورهنّ طالبة من أي أحد يعرف عنهنّ شيئًا إبلاغ المراكز الأمنية.

وأوضح المسؤول الأمني أنه "بعد الإطلاع على الصور، تواصلنا مع الجانب السوري حتى تم التأكد أن الجثث تعود إلى الفتيات الثلاث المفقودات".

وأضاف أن الطب الشرعي السوري أكد أن الفتيات توفينّ غرقًا ورجّح المسؤول الأمني أن تكون قوة الأمواج دفعت بالفتيات إلى شاطئ طرطوس.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن السفارة اللبنانية في دمشق تواصلت مع وزارة الخارجية السورية بخصوص الجثامين.

ثلاث فرضيات لحادثة فقدان الفتيات الثلاث

والسبت، أعلنت وزارة  داخلية النظام السوري على صفحتها على فيسبوك العثور على "جثث ثلاث فتيات" تبين أنهنّ "في العقدين الثاني والثالث من العمر". وأوضحت: "حددت هيئة الكشف الطبي أن سبب الوفاة الغرق، وزمن الوفاة يعود لثلاثة أيام". ولم تتبين حتى الآن ملابسات الحادث. وأوضح المسؤول اللبناني أن التحقيقات مستمرة ويجري حاليًا استجواب أفراد من عائلة الفتيات. وتحقق السلطات، وفق مصدر أمني لبناني آخر، في ثلاث فرضيات هي تعرضهنّ للخطف مقابل فدية، أو محاولتهنّ الهرب عبر قوارب المهاجرين، أو "الانتحار".

وفي الأشهر الأخيرة، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحرًا من لبنان. وفي سبتمبر/ أيلول، عثرت قوة اليونيفيل على قارب على متنه 36 راكبًا كانوا يحاولون الفرار، إلا أنهم وجدوا أنفسهم تائهين في عرض البحر. وقد توفي عدد ممن كانوا على متن المركب.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة