العدوان على غزة في يومه الـ124.. قصف إسرائيلي على رفح وخانيونس
دخلت الحرب على غزة يومها الرابع والعشرين بعد المئة في وقت تدرس إسرائيل رد حماس على مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
فقد شنّت طائرات ومدفعية وزوارق الجيش الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وأحزمة نارية على مدينتي رفح وخانيونس، جنوبي القطاع.
وأفيد عن استشهاد 12 فلسطينيًا في رفح في حصيلة أولوية للقصف الإسرائيلي، بالإضافة الى وجود العديد من المصابين والمفقودين.
بدوره، أشار مراسل "العربي" إلى نقل ثلاثة شهداء إلى المستشفى الأوروبي بعد قصف جيش الاحتلال منطقة جورة اللوت في خانيونس.
وبينما تستمر المواجهات في القطاع، أكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده واجهوا اشتباكات من مسافات قصيرة وخلايا صواريخ مضادة للدروع غربي خانيونس.
وليل الثلاثاء، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل التي تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تبادل أسرى.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني كشف أن رد الحركة حول مقترح الهدنة في قطاع غزة "إيجابي ويتضمن ملاحظات".
من جهتها، أشارت حماس في بيان، إلى أنها "تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وفي هذا الإطار، أفادت مسودة اطلعت عليها وكالة "رويترز" بأن حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في ردها على الوسطاء القطريين والمصريين، تتضمن مبادلة المحتجزين الإسرائيليين في غزة بأسرى فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات.
في غضون ذلك، أعلنت السعودية، أنها أبلغت الإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب قوات الاحتلال منها.