العنف والجريمة يعصفان بالمجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر

يشهد المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر انتشارًا لظاهرتي الجريمة والعنف المستشري، وهو ما يُعزى إلى انتشار السلاح غير المرخّص، وزيادة نفوذ العصابات المنظمة، حيث تُتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتستر عليها وعدم محاربتها فيما يُشكّل هذا الموضوع أحد أبرز الملفّات المؤثرة على المشهد السياسي داخليًا.

ويحمّل كثيرون في المجتمع الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية العنف في بلداتهم.

وتؤكّد حنين زعبي، النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي لتلفزيون العربي، أنّ الشرطة الإسرائيلية تُعتبر جزءًا فاعلاً في دعم العصابات وتوسيع نفوذها. وفي رأيها فالمصلحة متبادلة بينهما، والشرطة تغضّ الطرف عن المجرمين وتسلّحهم من مخازنها.

أمّا الصحفي وائل عوّاد، فيقول إنّ إسرائيل تريد قتل الشعب الفلسطيني ليس إلاّ.

وبات احتواء ظاهرة العنف هناك، الشغل الشاغل لجمعيات ومؤسسات وأحزاب سياسية، وسط مطالبات بأن يكون الحل وليد المجتمع الفلسطيني ذاته، وليس مخططًا تضعه سلطات هي جزءٌ من المشكلة.