Skip to main content

القوات الأجنبية في العراق.. ما تداعيات انسحابها على البلاد؟

الأحد 2 يناير 2022

منذ منتصف ليل الجمعة السبت، لم يعد في العراق قوات قتالية أجنبية، وذلك بعد الاتفاق الذي توصلت إليه بغداد وواشنطن، وقضى بخروج قوات التحالف الدولي، والإبقاء فقط على عدد محدود من المستشارين التابعين للتحالف، تتلخص مهمتهم في تقديم النصح والمشورة للقوات العراقية.

وأتى هذا الاتفاق عشية مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التشريعية، والتي أفرزت فوزًا كبيرًا للتيار الصدري. 

"سقوط الموصل"

ويقول حسين علاوي، وهو مستشار رئيس الوزراء العراقي: منذ عام 2011، لم يعد العراق يحتاج لقوات قتالية أجنبية على الأرض، لكن سقوط الموصل أدى لوجود قوات للتحالف الدولي تقدم الإسناد غير المباشر في التدريب وبناء القدرات والتسليح والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية.

لكن هناك قوى سياسية عراقية تشكك في مسألة تواجد المستشارين في البلاد. وهنا يقول علاوي: إن "غالبية القوى السياسية لها وجهات نظر تخصها والقائد العام للقوات المسلحة العراقية يرتكز على الوزارات العسكرية والأمنية في مطالبها واستثمار العلاقات الدفاعية بين العراق والتحالف الدولي من جهة والعراق والولايات المتحدة من جهة أُخرى".

وأكد علاوي على أن هناك اتفاقية للإطار الإستراتيجي، وهي اتفاقية حصلت على مصادقة من البرلمان العراقي عام 2008، وتم العمل بها عام 2011، وقام رئيس الوزراء بإعادة الحيوية إليها.

المصادر:
العربي
شارك القصة