الكاظمي وروحاني يدعوان "الأطراف الفاعلة" في المنطقة إلى الهدوء
اتفق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، على دعوة جميع "الأطراف الفاعلة" في المنطقة إلى الهدوء.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الكاظمي مع روحاني، وفق بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وبحث الجانبان، وفق البيان، "سير العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة".
وبحسب البيان، فإن "الكاظمي وروحاني عبرا عن تطابق وجهات النظر، باعتبار الحوار هو السبيل الوحيد والأمثل لحل الصراعات والأزمات في المنطقة".
ونقل البيان عن روحاني "تنديده بجميع النشاطات المخلة بأمن العراق والتي ترتكب من بعض الجماعات ولا تخدم مصالح البلدين ولا استقرار المنطقة وازدهارها وتقدم شعوبها".
ومنذ مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في العراق، بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، في الـ3 من يناير كانون الثاني 2020، تبنت فصائل مسلحة منضوية في الحشد الشعبي الموالي لإيران "الخيار العسكري" لإخراج القوات الأميركية من البلاد، منها "حزب الله" العراقي، و"عصائب أهل الحق"، وهما فصيلان مقربان من إيران.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت الهجمات الصاروخية التي تستهدف محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، وأرتال الامدادات اللوجستية للتحالف الدولي في محافظات جنوبي البلاد.
ولم تعلن الحكومة العراقية بشكل رسمي أسماء فصائل مسلحة متورطة بتلك الهجمات، غير أنها وصفت المنفذين بأنهم "مجموعات خارجة عن القانون".