اللثغة الرائية.. نصائح للتخلص منها وكيفية التعامل مع من يعانون منها

حذّر اختصاصيون في النطق واللغة من عدم الاكتراث لمشكلة اللثغة لدى الأطفال، داعين إلى استشارة المختصين لتفادي بقاء هذه العادة إلى ما بعد عمر الـ7 سنوات.

وأشارت ألين أبو كرم، الاختصاصية في النطق واللغة، إلى أن المشكلة الرائجة في النطق هي اللثغة بحرف الراء، لافتة إلى ضرورة أن ينتظر الشخص الذي يعاني منها إلى ما بعد عمر الـ7 سنوات، لأن هذا الحرف هو آخر الحروف المكتسبة لدى الأطفال.

التأكد من خلوّ المشكلات البيولوجية

وأوضحت أبو كرم، في حديث إلى "العربي" من بيروت، ضرورة التأكد أولًا من عدم وجود مشكلة عضوية في اللسان، متمثلة في عدم القدرة على تحريكه بشكل كامل نحو الأعلى.

وقالت: إن مشكلة عدم تحريك اللسان لا تكون غالبًا صعبة ويمكن إجراء عملية جراحية بسيطة لحلّها، على أن تبدأ التمارين لتحريك اللسان بعدها.

ونبهت أبو كرم من تقليد بعض الآباء والأمهات للأطفال في لثغتهم، الأمر الذي يجعلهم ثابتين عليها، فضلًا عن بقائها معهم في حياتهم.

كما حذرت من السماح للأطفال بتقليد غيرهم من نظرائهم الذين لديهم مشكلة اللثغة، لكنها طمأنت بأن الطفل الذي يقلد غيره لا تكون لثغته أصلية إذ تزول مع مرور الوقت.

الإرادة أساس العلاج

ودعت أبو كرم من يعاني من اللثغة إلى استشارة الاختصاصيين في النطق، مؤكدة ضمان نجاح التخلص منها حتى لو كان صاحبها قد تجاوز العشرين سنة.

وقالت: إن علاج الأطفال من أنواع اللثغة غالبًا ما يكون أسهل، وذلك لسهولة إجبارهم على التمارين اليومية لتحسين تحريك ألسنتهم.