Skip to main content

المتحدث باسم حركة فتح لـ"العربي": الشعب الفلسطيني موحّد ضد العدوان

الثلاثاء 11 مايو 2021

حمّلت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تداعيات عدوانها على مدينة القدس والضفة وقطاع غزة، وأكدت "أن الشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال وقطعان المستوطنين موحّدًا".

كما دعت إلى رفع وتيرة المواجهة في الأراضي الفلسطينية ونقاط الاحتكاك وطرقات المستوطنين.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الحركة حسين حمايم أنّ العدوان الإسرائيلي يستهدف كل أفراد الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين سيبقون صامدين ومرابطين ضد تصعيد الاحتلال.

وقال في حديث إلى "العربي": "الأمور في حالة تصاعد والمدن الفلسطينية جميعها خرجت عن بكرة أبيها نصرة لقطاع غزة والقدس وكل الشعب الفلسطيني الآن موحد ضد هذا العدوان الإجرامي".

وأردف حمايم بأن إسرائيل هي من بدأت بالعبث منذ اللحظة الأولى ضمن خطة ممنهجة للحكومة الإسرائيلية للاستفادة من بعض بنود صفقة ترمب وفشلوا فشلًا ذريعًا في أن يروّجوا بأن القدس عاصمة الاحتلال.

وعما قد تحمله الأيام القادمة، يعتقد المتحدث باسم حركة فتح أنها ستذهب إلى تصعيد أكبر يصل إلى مرحلة انتفاضة فلسطينية يشارك فيها كل الشعب الفلسطيني، فالوضع خطير وإسرائيل ما زالت تقصف قطاع غزّة.

وأردف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه العدوان".

توحيد الصفوف ضدّ الاحتلال

وكشف المتحدث باسم حركة فتح أن جميع الفصائل الفلسطينية اتّفقت على أن تكون المقاومة شعبية وكل ما يحصل في الضفة وغزة هو عبارة عن ردّ على العدوان الإسرائيلي.

وأضاف: "الشعب الفلسطيني يُذبح ويُقصف ويتعرض إلى كل أنواع القتل من إسرائيل، لذلك تحتاج الأمور إلى موقف عربي إسلامي ودولي يرتقي إلى مستوى الحدث".

وأشار إلى أن المسيرات التي خرجت في كل أنحاء الضفة الغربية، أتت بدعوات من الفصائل الفلسطينية على رأسها حركة فتح، مضيفًا: "عندما نتحدث في هذه الظروف فنحن لا نتكلم عن فتح لوحدها بل نتكلم عن حماس والجبهة الشعبية وكل الفصائل لأننا في النهاية أمام عدوان يستهدف كل أبناء فلسطين".

كما شدّد على بقائهم "صامدين ومرابطين على هذه الأرض ولا يمكن أن يتراجعوا إلى الخلف".

يُذكر أن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقات صواريخ جديدة صوب المستوطنات الإسرائيلية وقذائف هاون نحو تجمع الجيش على حدود القطاع، فيما أفاد مراسل "العربي" عن سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعًا للمقاومة في خان يونس.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.

موقف الرئاسة الفلسطينية

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد أدانت ما يحصل وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك.

وعن موقف الرئاسة، يشير حمايم إلى إجرائها اتصالات دولية بما فيها مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات الدولية من أجل وقف العدوان، لا سيّما كون الاحتلال يتفوق من ناحية القوة العسكرية والإمكانيات القتالية.

ويردف: "نتيجة ذلك أصبحت كل الخيارات مفتوحة، ولكن إسرائيل تحاول أن تصدّر رواية إلى العالم وكأن هناك قوة عسكرية مقابل أخرى".

ويكمل: "علينا أن نعلم جميعًا أنّ الفلسطيني يمتلك من الإرادة ما لا تقدر أي قوة عسكرية وهمجية على كسره".

المصادر:
العربي
شارك القصة