Skip to main content

المغرب.. مدرسة فرنسية تقدم اعتذارًا عن "ممارسة عنصرية"

الأحد 28 مارس 2021
ردود فعل واسعة في المغرب بخصوص الواقعة

قدمت مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية في المغرب، السبت، اعتذارًا لأولياء الأمور، بعد توزيعها تمرينًا دراسيًا على التلاميذ اعتُبر "عنصريًا"، وفيه "إهانة للمرأة ذات البشرة السوداء".

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، صورة لتمرين دراسي قُدم لتلاميذ مدرسة "إرنست رينان" بمدينة الدار البيضاء التابعة لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج يحمل عنوان "أين تعيش القردة الكبيرة".

ووفق التمرين، طُلب من التلاميذ أن يتعرفوا على أسماء القردة الموجودين في الصور، وكانت بينها صورة لامرأة ذات بشرة سوداء.

وأثار ذلك السلوك ردود فعل منددة واسعة من قبل نشطاء مغاربة؛ حيث وصفه البعض بـ"العنصري".

وردًا على ذلك، قدم مدير المدرسة، سيباسيتان غالار، اعتذارًا رسميًا لأولياء التلاميذ عبر رسالة بالبريد الإلكتروني.

وأقر غالار، في رسالة الاعتذار، بأن "التمرين الدراسي كان صادمًا لشعور التلاميذ". وأفاد بأن "مضمون التمرين لا علاقة له بالقيم التي تدافع عنها المؤسسة".

من جانبها، أعلنت "وكالة التعليم الفرنسي في الخارج" التي تتبع لها المدرسة المعنية، أنها "فتحت تحقيقًا بخصوص التمرين"، معتبرة أنه "كان خطأ فادحًا"، بحسب موقع "العمق المغربي".

المصادر:
الأناضول
شارك القصة