المقاومة تضرب بقوة في تل أبيب.. وقادة إسرائيل يتوعدون قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 30 من بينهم 10 أطفال وامرأة، إضافة إلى أكثر من 150 مصابًا.
وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي استهدف شققًا سكنية في مخيم الشاطئ.
وأعلنت كتائب "عز الدين القسّام" الجناح المسلّح لحركة "حماس"، أنها أطلقت اليوم الثلاثاء، عشرات الصواريخ تجاه مدينتي عسقلان وأسدود الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب المكنى "أبو عبيدة" في بيان، إن "هذه الضربة (الصاروخية التي تعتبر كبيرة من حيث العدد) تم توجيهها خلال 5 دقائق".
وأضاف أبو عبيدة: "ما زال في جعبتنا الكثير"، دون الإفصاح عن تفاصيل.
ومساء، هددت كتائب القسام بقصف مدينة تل أبيب، في حال استهدفت إسرائيل الأبراج المدنية في غزة.
ورغم هذا التهديد، قصفت طائرات اسرائيلية "برج هنادي" المؤلف من 12 طابقًا بشكل متكرر ما أدى الى تدميره بالكامل.
وعلى الاثر، أعلنت كتائب القسام توجيه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً.
وأدى القصف من غزة الى أضرار كبيرة في تل أبيب وتوقف الملاحة في مطار بن غوريون لبعض الوقت ومقتل امرأة على الأقل وإصابات عديدة.
وعلى الاثر، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركتي "حماس" و"الجهاد" الإسلامي في قطاع غزة بدفع "ثمن فادح".
وكانت قُتلت إسرائيليتان جراء سقوط قذيفة مصدرها غزة على مدينة عسقلان، المحاذية للقطاع، بحسب إعلام عبري.