Skip to main content

المهاجمون وصلوا على دراجات نارية.. مقتل عشرات وإصابة آخرين في مالي

الإثنين 9 أغسطس 2021
تعاني مالي من أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012

قتل أكثر من أربعين مدنيًا الأحد في شمال مالي في هجمات نسبت إلى متطرفين واستهدفت ثلاث بلدات متجاورة قرب الحدود مع النيجر، حسب ما أفاد مسؤول عسكري ومسؤولون محليون.

وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس: "قتل أكثر من أربعين مدنيًا الأحد بأيدي إرهابيين في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت"، مضيفًا أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع". 

وقال مسؤول في إحدى القرى "قتل 20 مدنيًا في كارو. وقتل 14 مدنيًا في واتاغونا وعدد آخرون في قرية داوتيغيفت"، مشيرًا إلى أن المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.

وتعاني مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل، من أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012.

وأسفرت حركات تمرد استقلالية ومتطرفة تشنها مجموعات على ارتباط بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية؛ فضلًا عن أعمال عنف إثنية وتجاوزات ترتكبها عدة جهات منها قوات الأمن؛ عن سقوط آلاف القتلى المدنيين والعسكريين ونزوح مئات آلاف الأشخاص.

واندلعت أعمال العنف بالأساس في شمال مالي، قبل أن تنتقل إلى وسط البلاد لتصل بعد ذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة