Skip to main content

النظام السوري يستهدف المدنيين ردًا على خسارته في درعا

الجمعة 30 يوليو 2021

عاد التوتر العسكري مرة أخرى إلى الجنوب السوري بعد أيام من فشل جولات المفاوضات بين أهالي درعا وممثلين عن النظام السوري.

ودفع النظام بقواته لاقتحام أحياء منطقة "درعا البلد" بعد حصار مطبق، في محاولة اعتبرها الأهالي خرقًا لاتفاق الهدنة الذي أبرم برعاية روسية.

وقضى اتفاق عام 2018 بوجود قوات شكلية للنظام السوري، تزامنًا مع احتفاظ الأهالي والثوار بالسلاح الخفيف، في تسوية تمت آنذاك بمتابعة روسية، بهدف منع تهجير شامل لمن كانوا أول المنتفضين في وجه النظام عام 2011 .

قرى تساند درعا عسكريًا 

وانضم إلى مقاومة درعا العسكرية عدد من القرى والبلدات الوازنة في المحافظة، أبرزها بلدات أم المياذن وجاسم والحراك وأنخل والمليحة ونوى وطفس.

وأسقطت الاشتباكات قتلى وجرحى من الطرفين، وتمكّن خلالها مقاتلو تلك المناطق من السيطرة على عدد من الحواجز والمقرات الأمنية التابعة للنظام وأسرِ عشرات من ضباطه وجنوده.

وردّ النظام على خسارته العسكرية بالقصف الصاروخي الثقيل، ما أسفر عن هدم المنازل وإسقاط نحو 10 قتلى من المدنيين بينهم أطفال.

محاولات لإعادة التفاوض

وتمكن وسطاء محليون من الحصول على موافقة الأهالي والنظام لاستئناف المفاوضات برعاية روسية لاستعادة الهدوء.

يذكر أن محافظة درعا لم تعرف الهدوء منذ عام 2011 حين رفض الأهالي محاولة النظام قمع الاحتجاجات وأطلقوا المقولة الشهيرة: "الموت ولا المذلّة".

المصادر:
العربي
شارك القصة