الوسادة الذكية.. وسيلة جديدة لمنع النائم من الشخير

تجلب التكنولوجيا أخبارًا سارة لمن يشخر وأولئك الذين يتعين عليهم مشاركة غرفة النوم مع شخص آخر. فقد طوّرت شركة "ميندس 10" التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرًا لها "وسادة الحركة" (Motion Pillow) التي تستمع إلى الشخص النائم وتدير رأسه إذا كان يشخر، بحسب صحيفة "ميترو". 

واستخدمت الشركة ما تسميه "التكنولوجيا القائمة على علم النوم" للتخفيف من الشخير المزمن.

وللوهلة الأولى، تبدو الوسادة مثل أي وسادة فاخرة أخرى. لكن ما يجعلها مثيرة للاهتمام هي التقنية الأساسية التي تحلل وضع رأس النائم وأنماط التنفس. ثم تحوّل البيانات إلى تعديلات دقيقة عبر أربعة وسائد هوائية مدمجة لتغيير شكل الوسادة.

وتعمل هذه التعديلات على توجيه زاوية رأس النائم بلطف بطريقة تعمل على تحسين تدفق الهواء عبر الأنف وتمنعه من الشخير.

ومن خلال ما تسميه الشركة "نظام مراقبة ضغط النوم" (SPMS)، يمكن مراقبة ثلاثة مستويات مختلفة من الضوضاء للمساعدة في مستويات مختلفة من الشخير.

وبحسب الشركة، فأثناء النوم ليلًا، يمكن لأي شخص أن يشخر أكثر من 3200 مرة ويستيقظ أكثر من 240 مرة، ما يجعل الجسم متعبًا في الصباح وإن شعر الشخص بالراحة عقليًا. 

وقدّر مركز جونز هوبكنز ميديسن أن 45% من البالغين يعانون من الشخير بشكل غير متكرر، بينما 25% منهم يشخرون بانتظام.

ويمكن للشخير أن يكون علامة على وجود حالات صحية أساسية خطيرة مثل توقف التنفس أثناء النوم. وبحسب "ميترو"، تدعي الأبحاث أن ما يقرب من 30% من الأشخاص يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، إلا أن هناك الكثير ممن لا يعرفون حتى أنهم مصابون به.

كما يساعد الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا أيضًا في تقليل المشكلات الطبية الأخرى مثل الاكتئاب والتوتر، مع زيادة قدرة الجهاز المناعي على الوقاية من الأمراض.

وعلى الرغم من أن وسادة الحركة متصلة بصندوق كهربائي، فلا يوجد خطر من التعرض للموجات الكهرومغناطيسية أو الإشعاع، كما تقول الشركة التي تعرض منتجها للبيع مقابل 378 دولارا أميركيا.