Skip to main content

الولايات المتحدة ترمي أكثر من 82 مليون جرعة من لقاح كوفيد

الثلاثاء 7 يونيو 2022

تم التخلص من أكثر من 82 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 من قبل الصيدليات والولايات والأقاليم والوكالات الفيدرالية الأميركية، وفقًا لشبكة "أن بي سي نيوز".

وأفادت الشبكة بأن 82.1 مليون جرعة من اللقاح قد أهدرت منذ ديسمبر/ كانون الأول 2020 حتى منتصف مايو/ أيار الفائت.

وأضافت الشبكة أن أوكلاهوما وألاسكا أهدرا المزيد من اللقاحات مقارنة بالولايات الأخرى، حيث استحوذا على 28% و27% من الجرعات المتلفة على التوالي. 

وشكلت اللقاحات المهدرة أكثر من 11% من تلك التي وزعتها الحكومة، بحسب الشبكة استنادًا إلى بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. 

بين الصيدليات، ألقى كل من "سي في أس" و"والمارت" كميات كبيرة من الجرعات جزئيًا بسبب الأعداد الكبيرة من الجرعات التي أعطيت من خلالهما. 

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حملات التطعيم الكبيرة باستخدام قوارير متعددة الجرعات ستنتج معدلات كبيرة من النفايات.

وتتماشى الكمية الإجمالية للجرعات المهدرة في الولايات المتحدة مع تقديرات منظمة الصحة العالمية لحملات التطعيم الكبيرة.

لكن خبراء الصحة العامة قالوا إن النفايات لا تزال مقلقة في الوقت الذي يحصل فيه أقل من نصف الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل على حقنة معززة، وهو أمر بالغ الأهمية لمحاربة سلالات الفيروس الأحدث والأكثر عدوى.

وحتى يوم الإثنين، قام مركز السيطرة على الأمراض بتطعيم أكثر من 258 مليون أميركي وسجل أكثر من 84 مليون إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة منذ بداية الوباء.

وتلقى أقل من نصف البالغين الملقحين بالكامل في الولايات المتحدة أول جرعة معززة، وفقًا لبيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وفيما ترمي الولايات المتحدة الجرعات، تستمر العديد من البلدان الفقيرة في النضال من أجل إمدادات اللقاح. 

وقد أفادت منظمة الصحة العالمية مطلع يونيو/ حزيران الجاري بأن أكثر من ثلثي سكان العالم ربما لديهم مستويات كبيرة من الأجسام المضادة لفيروس كوفيد-19، مما يعني أنهم إما أصيبوا بالعدوى أو تم تطعيمهم.

وقالت المنظمة، في ملخص لدراسات من جميع أنحاء العالم: إن معدلات الانتشار المصلي المزعومة، أي نسبة الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض اعتمادًا على علم الأمصال، قفزت إلى 67% في أكتوبر/ تشرين الأول من 16% في فبراير/ شباط 2021، بحسب وكالة "بلومبرغ". ونظرًا إلى ظهور متغير أوميكرون سريع الانتشار، فمن المحتمل أن يكون الرقم أعلى الآن.

ورغم ذلك ما زالت بعض الدول في خضم المعركة مع الفيروس، مثل كوريا الشمالية وقبلها الصين، فبعد عزلة مريرة دامت شهرين في ظل إجراءات إغلاق صارمة بسبب كوفيد-19، عادت مظاهر الحياة إلى مدينة شنغهاي الصينية الأسبوع الماضي. 

فقد عانى سكان أكبر مدينة في الصين، البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة، شهرين من الإحباط والضغط النفسي والخسارة الاقتصادية، حيث فرضت السلطات سياسة صارمة للقضاء على الجائحة.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة