اليمن.. شح وارتفاع في أسعار الأسمدة الزراعية
أدى غياب الأسمدة الكيمائية المستوردة إلى اليمن أو ندرتها وارتفاع أسعارها بنسب تجاوزت 120%، إلى أن يتخذ المزارعون قرار انتاج أسمدتهم الطبيعية الخاصة بأيديهم عبر تكوينات خاصة من مواد طبيعية.
وقد نجح هؤلاء المزارعون في هذه العملية وإن لم يكن بكميات كبيرة قادرة على تغطية الاحتياجات الكلية لا سيّما في المزارع ذات المساحات الكبيرة.
ويقول المزارع سالم لـ"التلفزيون العربي": إن هذه الطريقة ساعدته في الحفاظ على نقاوة تربته من المواد الكيمائية، كما ساهمت في وفرة المحصول المُنتج.
ويقول ناصر باخريصة وهو رئيس جمعية "تريم" الزراعية في محافظة حضرموت: إن غياب الأسمدة الكيميائية سببه قرار التحالف العربي بمنع دخولها بسبب الخشية من استخدامها من قبل أطراف النزاع في أغراض غير زراعية أي في صناعة المتفجرات.
وكان من الطبيعي أن يؤدي غياب تلك الأسمدة أو الحصول عليها بأسعار مرتفعة أن ينعكس على أسعار المحاصيل، وبالتالي على ميزانية المُستهلك.